للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٥٤١] أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن (محمد بن) علي الطوسي، أخبرنا أبو بكر بن محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا هارون بن عبد الله، ومحمد بن العلاء: أن أبا أسامة أخبرهم عن مفضل بن يونس، عن الأوزاعي، عن أبي يسار القرشي، عن أبي هاشم، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما بال هذا؟ فقيل: يا رسول الله، يتشبه بالنساء.

فأمر به فنفي إلى النقيع قالوا: يا رسول الله، ألا نقتله؟ قال: " إتي نهيت عن قتل المصلين".

[٢٥٤٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري،


[٢٥٤١] إسناده: ضعيف.
• أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الطوسي هو أبو علي الروذباري. وفي (ن) "أبو الحسين بن محمد بن علي الطوسي" خطأ.
• هارون بن عبد الله بن مروان، البغدادي، أبو موسى، الحمال (بالمهملة) البز ار (م ٢٤٣ هـ). ثقة. من العاشرة (م- ٤).
• مفضل بن يونس الجعفي، أبو يونس الكرفي (م ١٧٨ هـ). ثقة. من السابعة (د).
• أبو يسار القرشي. مجهول الحال. من السادسة (د).
• أبو هاشم الدوسي ابن عم أبي هريرة. مجهول الحال. من الثالثة (د).
والحديث أخرجه أبو داود في الأدب (٥/ ٢٢٤ رقم ٤٩٢٨).
وأخرجه المؤلف في "سننه" (٨/ ٢٢٤) بهذا الإسناد ومن وجه أخر عن أبي أسامة.
"النقيع" (بالنون) ناحية بالقرب من المدينة.

[٢٥٤٢] إسناده: فيه من لم نعرفه.
• إبراهيم بن هلال لم أعرفه.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (٨/ ٣٤٤ رقم ٨١٠٠) من طريق زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد بنحوه ببعض الاختصار.
ورواه هو (٨/ ٣٣٠ رقم ٨٠٥٧) وأحمد في "المسند" (٥/ ٢٥٠، ٢٥٨) من طريق حماد بن سلمة عن أبي غالب، ولقظه كما عند الطبراني: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل من خيبر ومعه غلامان فوهب أحدهما لعلي بن أبي طالب وقال: "لا تضربه، فإني نهيت عن ضرب أهل الصلاة وإني قد رأيته يصلي" وأعطى أبا ذر غلاما وقال: "استوص به معروفا" فأعتقه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما فعل الغلام الذي أعطيتك؟ " قال أمرتني أن استوصي به معروفا فاعتقته.
وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٣٨): مدار الحديث على أبي غالب وهو ثقة، وقد ضعف.
وقال الألباني: حسن. راجع "الصحيحة" (١٤٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>