للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الضبي، حدثنا أبو رجاء، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: "أشاهد فلان وفلان وفلان؟ " حتى عد ثلاثة، كل ذلك يقولون: نعم، قال: "إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، واعلموا أن الصف المقدم على مثل صف الملائكة، ولو علمتم فضيلته لابتدرتموه، واعلموا أن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاة الرجل وحده، وأن صلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر أحب إلى الله عز وجلّ".

[٢٦٠٢] وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن إبراهيم بن المهاجر، عن أبي الشعثاء قال: كنت مع أبي هريوة في مسجد الكوفة فأذن المؤذن فقام رجل فخرج، فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -.

[٢٦٠٣] وأخبرنا علي، حدثنا أحمد، حدثنا إسماعيل، حدثنا يحيى، حدثنا شريك،


[٢٦٠٢] إسناده: حسن.
• إبراهيم بن المهاجر، في حفظة لين.
• أبوالشعثاء هو سليم بن أسود بن حنظلة، المحاربي (م ٨٣ هـ). ثقة. من كبار الثالثة (ع).
والحديث أخرجه مسلم في المساجد (١/ ٤٥٣ - ٤٥٤ رقم ٢٥٨) وابن ماجه في الأذان (١/ ٢٤٢ رقم ٧٣٣) من طريق أبي الأحوص، وأبو داود في الصلاة (١/ ٣٦٦ رقم ٥٣٦)، والترمذي في المواقيت (١/ ٣٩٧ رقم ٢٠٤) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤٧١) والمؤلف في "سننه" (٣/ ٥٦) من طريق سفيان، كلاهما عن إبراهيم بن المهاجر به.
وأخرجه الدارمي في الصلاة (٢٧٤) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤١٥، ٤١٦) من طريق شعبة به.
وأخرجه النسائي في الأذان (٢/ ٢٩) من طريق أبي صخرة، عن أبي الشعثاء به.
وأبو صخرة هو جامع بن شداد، ثقة، وهو متابع قوي لإبراهيم، وله متابع آخر في الحديث الآتي.

[٢٦٠٣] إسناده: حسن.
• أشعث بن أبي الشعثاء، المحاربي (م ١٢٥ هـ). ثقة. من السادسة (ع). =

<<  <  ج: ص:  >  >>