للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٦١٠] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو بكر القطان، حدثنا الفضل بن عباس.

وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو العباس الصبغي، حدثنا الحسن بن علي بن زياد قالا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا عبد الله بن وهب بن مسلم المصري، عن ثوابة بن مسعود، عمن حدثه، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عثمان بن مظعون، من صلى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة، كل درجتين كحضر (١) الفرس الجواد المضمر سبعين سنة، ومن صلى صلاة الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر خمسون سنة، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت يعتقهم، ومن صلى المغرب في جماعة فهو كحجة مبرورة وعمرة متقبلة، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر".

وروى بكر بن خنيس، عن ضرار بن عمرو، عن ثابت، عن أنس ببعض معناه.

[٢٦١١] أخبرنا أبو بكر بن فورك، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن أبي حميد، عن أبي عبد الله القراظ، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يحافظ المنافق أربعين ليلة على صلاة العشاء الآخرة" يعني في جماعة.


[٢٦١٠] إسناده: فيه رجل لم يسم.
• أبو العباس الصبغي هو محمد بن إسحاق بن أيوب.
• ثوابة بن مسعود التنوخي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٥٨، ٦/ ١٣٠) وانظر "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٧٠).
(١) الحضر والإحضار: من ارتفاع الفرس في عدوه.

[٢٦١١] إسناده: ضعيف.
• محمد بن أبي حميد، ضعيف، مر.
• أبو عبد الله القراظ، اسمه دينار. ثقة يرسل. من الثالثة (م س).
والحديث أخرجه الطيالسي في "مسنده" (٣٢٥) عن محمد بن أبي حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>