للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ناجية، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال عمر: لأن أصلي العشاء في جماعة أحب إلي من أن أحيي ما بينهما بصلاة.

[٢٦١٩] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو عمرو بن مطر، وأبو الحسن السراج قالا حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى قال قال أبوالدرداء في مرضه الذي مات فيه: ألا احملوني. قال: فحملوه، قال: ألا أخرجوني. قال: فأخرجوه قال: حافظوا على هاتين الصلاتين يعني صلاة العشاء والصبح. ألا اسمعوا وبلغوا من خلفكم، لو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا على مرافقكم وركبكم.

" فضل المشي إلى المساجد"

[٢٦٢٠] أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، حدثنا حمزة بن محمد بن العباس، حدثنا أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو.

وأخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا عبد الله بن جعفر-ح

وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة".


[٢٦١٩] إسناده: رجاله ثقات.
• أبرالحسن السراج هو محمد بن الحسن.

[٢٦٢٠] إسناده: رجاله ثقات.
• عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي، أبو عبد الرحمن (م ٢٢٠ هـ). ثقة. لكنه تغير بأخرة، فلم يفحش اختلاطه. من العاشرة (ع).
• زيد بن أبي أنيسة الجزري، أبو أسامة (م ١٢٤ هـ). ثقة له أفراد. من السادسة (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>