(٢) في (ن) والمطبوعة "الإمام أحمد". (٣) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران، أبو إسحاق، الإسفراييني. الأصولي (م ٤١٨ هـ). العلامة، الأستاذ، أحد المجتهدين في عصره وصاحب المصنفات الباهرة. كان ثقة، ثبتا في الحديث، أخذ عامة شيوخ نيسابور عنه الكلام والأصول، وكان الصاحب بن عباد إذا انتهى إلى ذكر هؤلاء يقول: ابن الباقلاني بحر مغرق، وابن فورك صل مطرق، والإسفراييني نار تحرق. (الصل: السيف القاطع، وقيل: الداهية). راجع ترجمته في "السير" (١٧/ ٣٥٣ - ٣٥٦) "ابن خلكان" (١/ ٢٨) "الوافي"، (٦/ ١٠٤) "شذرات" (٣/ ٢٠٩). (٤) في (ن) والمطبوعة "إن قوله". (٥) وقال النووي: قال البخاري وغيره من المحققين معناه "حفظها" وهذا هو الأظهر لثبوته نصًّا في الخبر، وذكر ابن حجر أقوالاً أخرى. راجع "فتح الباري" (١١/ ٢٢٥ - ٢٢٦). (٦) وقد تبع المؤلف هنا تقسيم الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني فقسم الأسماء إلى ثلائة: أسماء الذات، وأسماء صفات الذات، وأسماء الفعل وأما في كتابه "الأسماء والصفات" فصنفها على طريقة الحليمي في "المنهاج" على خمسة أصناف: ١ - الأسماء التي تتبع إثبات الباري جل ثناؤه، والاعتراف بوجوده. ٢ - الأسماء التي تتبع إثبات وحدانيته عز اسمه. ٣ - الأسماء التي تتبع إثبات الإبداع والاختراع له. ٤ - الأسماء التي تتبع نفي التشبيه عن الله تعالى جده. ٥ - الأسماء التي تتبع إثبات التدبير له دون ما سواه. وشرح على اسم- في الغالب- بما شرحه الحليمي غير أنه أورد أحاديث وآثاراً تتعلق بالباب، ثم عقد فصلاً- مثل ما فعل الحليمي- في بيان أسماء الله عز وجل سوى ما ذكر وقام بشرحها. وأما كتابه "الاعتقاد" ففيه "شرح موجز للأسماء بدون تقسيم إلى صفات الذات أو صفات الفعل، ولكنه يشير إلى ذلك أحياناً في شرح الاسم. راجع "الاعتقاد" (٢٠ - ٣٠) "والأسماء والصفات" (٢٣ - ١١٨) و"المنهاج" (١/ ١٨٨ - ٢١٠).