للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منها، ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله بدعاء، فإن شاء أعطاه، وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت، ولم يتخط رقبة مسلم، ولم يؤذ أحدا، فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها، وزيادة ثلاثة أيام (١) لأن الله عز وجلّ يقول {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} (٢) ".

[٢٧٤٣] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا عمرو بن عبد الله البصري، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي العد الضمري قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه".


(١) في الأصل و (ن): "وزيادة مثلها" والتصحيح من المصادر المذكورة.
(٢) سورة الأنعام (٦/ ١٦٠) وفي الأصل و (ن) "الحسنة بعشر أمثالها".

[٢٧٤٣] إسناده: رجاله ثقات.
• عبيدة (بفتح أوله) ابن سفيان بن الحارث الحضرمي، المدني. ثقة. من الثالثة (م-٤).
• أبوالجعد الضمري قيل اسمه أدرع، وقيل: عمر، وقيل: جنادة.
صحابي قتل يوم الجمل. راجع "الإصابة" (٤/ ٢٢).
والحديث أخرجه الدارمي في الصلاة (ص ٣٦٩) عن يعلى بن عبيد، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ٢٣٠) عن أبي أمية، عن يعلى بن عبيد به.
وأخرجه المؤلف في "سننه" (٣/ ٢٤٧) عن أبي طاهر الفقيه- بنفس الإسناد.
وأخرجه أبو داود في الجمعة (١/ ٦٣٨ رقم ١٠٥٢) وكذا الترمذي (٢/ ٣٧٣ رقم ٥٠٠)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٤/ ٢١٣ رقم ١٠٥٣)، والنسائي في الجمعة (٣/ ٨٨) وابن ماجه في إقامة الصلاة (١/ ٣٥٧ رقم ١١٢٥) وأحمد في "مسنده" (٣/ ٤٢٤ - ٤٢٥) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ١٥٤) والشافعي في "المسند" (ص ٧٠) وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ١٧٦ رقم ١٨٥٧ - ١٨٥٨) وأبو يعلى في "مسنده" (٣/ ١٧٥ رقم ١٦٠٠) وابن حبان في "صحيحه" (١/ ٢٣٧ رقم ٢٥٨، ٤/ ١٩٨ رقم ٢٧٧٥ - الإحسان) والدولابي في "الكنى" (١/ ٢١ - ٢٢) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٦٥ - ٣٦٦ رقم ٩١٥، ٩١٦، ٩١٧، ٩١٨) وابن الجارود في "المنتقى" (رقم ٢٨٨) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٨٠) والمؤلف في "سننه" (٣/ ١٧٢) من طرق عن محمد بن عمرو به.
وانظر "صحيح الجامع الصغير" (٦٠١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>