للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المذكر، أخبرني محمد بن المسيب الأرغياني، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر قال: أكل سفيان ليلة فشبع فقال: إن الحمار إذا زيد في علفه زيد في حمله فقام حتى أصبح.

[٢٩٦٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو نصر الخفاف، حدثنا محمد بن المنذر، حدثني محمد بن أحمد بن الحسين بن الربيع، يقول: رأيت ابن المبارك يقاتل في أرض الروم في يوم شديد الحر قد وقع قلنسوته عن رأسه

قال وقال محمد أبو الوزير (وصي ابن المبارك: كنت مع عبد الله في المحمل فانتهينا إلى موضع بالليل … ثم خوف فقال) (١): فنزل ابن المبارك وركب دابته حتى جاوزنا الموضع فانتهينا إلى نهر، فنزل عن دابته وأخذت أنا مقودته واضطجعت فجعل يتوضأ ويصلي حتى طلع الفجر وأنا انظر إليه، فلما طلع الفجر ناداني، فقال: قم فتوضأ، قال قلت: أنا على وضوء فركبه الحزن حيث علمت أنا بقيامه فلم يكلمني حتى انتصف النهار وبلغت المنزل معه.

[٢٩٦٦] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن ابن شبرمة، قال: صحبت كرزا، فكان إذا نزل يلتفت قبل أن يضرب خباءه فإذا رأى موضعا طيبا صلى فيه.


[٢٩٦٥] إسناده: فيه جهالة.
• أبو نصر الخفاف هو محمد بن أحمد بن عمر الزاهد، لم أجد له ترجمة.
• وكذا محمد بن أحمد بن الحسين بن الربيع، لم أعرفه.
(١) ما بين العلامتين سقط من (ن). وموضع البياض كلمة لم أستطع قراءتها.

[٢٩٦٦] إسناده: رجاله ثقات.
• كرز هو ابن وبرة الحارثي، أبو عبد الله الكوفي.
كان معروفا بالزهد والعبادة. راجع "تاريخ جرجان" (ص ٣٣٦).
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٣٨) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ١٧٠).
وأخرج الفسوي في "المعرفة" (٢/ ٧٠٩ - ٧١٠) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٧٩) من طريق سفيان، عن ابن شبرمة نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>