للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو الجهم القرشي، حدثنا محمد بن العباس العطار، حدثنا شيجان بن فروخ، حدثنا جعفر بن سليمان قال: ضفت برابعة ذات ليلة فبدرت إلى محرابها وبدرت إلى أخر فلم تزل قائمة حتى أصبحت، فقلت لها: ما جزاء من قوانا على قيام هذا الليل؟ قالت: جزاؤه أن تصوم له النهار.

[٢٩٧٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا محمد بن زكريا الأصبهاني، حدثنا أبو بكر من بني ضبيعة، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن إبراهيم بن عيسى اليشكري، قال سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول: من مثلك يا ابن آدم، خلي بينك وبين الماء والمحراب، متى شئت دخلت على ربك، ليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان.

[٢٩٧١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا العباس بن الوليد، أخبرني أبي، قال حدثنا الأوزاعي قال: كان بلال بن سعد من العبادة على شئ، لم يسمع بأحد قوي عليه، كان له في كل يوم وليلة اغتسالة.

قال أبي: وكان الأوزاعي على شيء لم يسمع بأحد قوي عليه ما أتى عليه زوال قط إلا وهو فيه قائم يصلي.


= ذكره الذهبي في "الميزان" (٣/ ٥٩٠) وقال: ليس بثقة ولا بمعتمد.
وانظر "لسان الميزان" (٥/ ٢١٥).

[٢٩٧٠] إسناده: فيه رجل مجهول.
• محمد بن زكريا بن عبد الله بن محمد، أبو جعفر القرشي.
ذكره أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٢١٦) وقال: صاحب أصول جياد صحاح.
• أبو بكر، لم أعرفه.
• إبراهيم بن عيسى اليشكري.
قال أبو حاتم: شيخ بصري متعبد، محله الصدق. راجع "الجرح والتعديل" (٢/ ١١٧). وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٢٠).
والخبر ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٢٠) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٢٩) من طريق جعفر
ابن سليمان، عن إبراهيم بنحوه.

[٢٩٧١] إسناده: جيد.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٢٢) من طريق العباس بن الوليد، الجزء الأول فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>