للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله المزني، حدثنا أحمد بن نجدة القرشي، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا محمد بن فضيل، عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشى، عن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبي ذر قال: قام بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة ثلاث وعشرين إلى نحو من ثلث الليل، ثم قام بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة خمس وعشرين إلى نحو من شطر الليل فقلنا: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، فقال؟ "إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلته " ثم لم يقم بنا حتى بقي من الشهر ثلاث فشد المئزر، وجمع أهله ونساءه والناس، وقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قلنا: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر.

قال البيهقي رحمه الله: ومن أراد إلانفراد بها لمن كان حافظًا للقرآن احتج بما.

[٣٠٠٩] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، وأحمد بن قادم المروزي، قالا حدثنا عبد الأعلى، حدثنا وهيب بن خالد، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتخذ حجرة- قال حسبته قال- من حصير في رمضان فصلى فيها ليلتين- قال المروزي ليالي- فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد، قال: فخرج إليهم وقال: "قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".

رواه البخاري (١) عن عبد الأعلى بن حماد.


= في قيام الليل، (١٥٣) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٤٩٤) والبغوي في "شرح السنة" (٤/ ١٢٤ رقم ٩٩١) من طرق أخرى عن داود به.
وصححه الألباني. راجع "صحيح الجامع الصغير" (١٦١١).

[٣٠٠٩] إسناده: رجاله ثقات.
• أحمد بن قادم المروزي، لم أعرفه، ولم يتفرد بل توبع.
• عبد الأعلى بن حماد بن نصر الباهلي مولاهم، أبو يحى البصري المعروف بالنرسي (م ٢٣٧ هـ). لا بأس به. من كبار العاشرة (خ م د س).
(١) في الأذان (١/ ١٧٨)، ومن نفس الوجه أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٤/ ٨٨ رقم ٢٤٨٢ - الإحسان).

<<  <  ج: ص:  >  >>