للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا عبدان، حدثنا عبد الله، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن حذيفة بن اليمان قال: قام سائل على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأل، فسكت القوم، ثم إن رجلًا أعطاه، فأعطاه القوم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من استن خيرا فاستن به فله أجره، ومثل أجور من اتبعه غير منتقص من أجورهم شيئًا، ومن استن شرا فاستن به فعليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منتقص من أوزراهم شيئًا" قال وتلا حذيفة بن اليمان هذه الآية {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} (١).

[٣٠٥١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا شيئًا قدمه، ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبلُه النّارُ، فمن استطاع منكم أن يتَقى النارَ ولو بشقِّ تمرةِ فليفعل".

وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش … فذكره غير أنه زاد: "وينظر أشأم منه فلا يَرى إلا شيئًا قدّمه، وينظر أمامه فلا يرى إلا النار، فاتقوا النار ولو بشق تمرة".

رواه البخاري في الصحيح (٢) عن يوسف بن موسى عن أبي أسامة.

وأخرجه مسلم (٣) من وجه آخر عن الأعمش.

[٣٠٥٢] أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى، حدثنا الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن عمرو ابن مرة، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر النار فتعوذ منها،


(١) سورة الانفطار (٨٢/ ٥).

[٣٠٥١] إسناده: رجاله ثقات.
(٢) في التوحيد (٨/ ١٨٥).
(٣) في الزكاة (١/ ٧٠٣ رقم ٦٧) من طريق عيسى بن يونس، عن الأعمش به.
وقد مر الحديث (رقم ٢٥٦) بهذا الإسناد الأخير، فانظر تخريجه هناك. يضاف إليه: وأخرجه
أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٣١٨، ٢/ ٢٥٧) من طريق حمزة الزيات، عن الأعمش بنحوه.

[٣٠٥٢] إسناده: صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>