حدثنا محمد بن رافع، حدثنا أبو الحسن الخضر بن إسماعيل، عن أبي فروة قال سمعت سعيد بن المسيب … فذكره. فأولا جعل "أبا قرة" أبافروة. وثانيا جعل النضر بن شميل النضر بن إسماعيل. ولم يتنبه لهذه التحريفات الشيخ الألباني فعلق على الحديث قائلا: "إسناده ضعيف لجهالة أبي فروة، والخضر ضعيف، ثم هو موقوف". والنضر الذي ضعفوه هو ابن إسماعيل كما هو المثبت في متن صحيح ابن خزيمة ولكنه يكنى أبا المغيرة ولم يرو عن أبي قرة، ولا روى عنه محمد بن رافع. وأبو الحسن النضر هو ابن شميل من الثقات الأثبات روى عن أبي قرة وروى عنه محمد بن رافع. ثم إن الحافظ ابن حجر ذكر في "تهذيب التهذيب" (١٢/ ٢٠٦ - ٢٠٧) في ترجمة أبي قرة: "وأخرج ابن خزيمة حديثه في "صحيحه" وقال: لا أعرفه بعدالة ولا جرح".
[٣٠٥٩] إسناده: صحيح. (١) في الزكاة (١/ ٦٩٧ رقم ٥٢) عن قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عباد بن العوام، كلاهما عن أبي مالك به. وهو في "المصنف" لابن أبي شيبة (٨/ ٣٦٠) عن عباد بن العوام موقوفًا. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ٦٨ رقم ٢٣٣) وأبو داد في الأدب (٥/ ٢٣٥ - ٢٣٦ رقم ٤٩٤٧) والفسوي في "المعرفة" (٣/ ١٠٧ - ١٠٨) وأبو الشيخ في "الأمثال" (رقم ٣٥) من طريق سفيان الثوري. وأحمد في "مسنده" (٥/ ٣٩٨) وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٩٤) من طريق شعبة، وأحمد أيضًا =