• إبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري، لم أعرفه، •محمد بن المؤمل بن الصباح القيسي، الهدادي، أبو القاسم البصري (م في حدود ٢٥٠ هـ). صدوق. من الحادية عشرة (ق). • بشر بن عبيد الدارسي، أبو علي البصري. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٤١) وكذبه الأزدي، وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة، بين الضعف وانظر "الجرح والتعديل" (١/ ٣٦٢) و"الأنساب" (٥/ ٢٧٢) "الكامل" (٢/ ٤٤٧) "الميزان" (١/ ٣٢٥). • أبو يوسف القاضي، يعقوب بن إبراهيم. صاحب أبي حنيفة. ضعفوه، قال البخاري: تركوه. وقد مر. والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٤٤٨) - في ترجمة بشر بن عبيد- بروايته عن أبي يوسف، كما أخرجه (٣/ ١٠٩٩) - في ترجمة سليمان بن عمرو النخعي- بروايته عن المختار ابن فلفل. وأخرجه الخطيب في "تاريخه" (٩/ ٣٤٠) من طريق ابن إدريس عن المختار به. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٥٣) وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه عن المختار بن فلفل أربعة: أبو يوسف وسليمان بن عمرو، وعبد الأعلى بن أبي المساور وابن إدريس. فأما أبو يوسف فلا يعرف، وبشر بن عبيد الراوي عن أبي يوسف منكر الحديث، بين الضعف قاله ابن عدي. وأما سليمان بن عمرو فهو أبو داود النخعي، وقد أجمع العلماء على أنه كان يضع الحديث. وأما عبد الأعلى فقال يحيى: هو كذاب، وقال علي: ليس بشئ. وقال ابن نمير: متروك الحديث. وأما ابن إدريس فالذي رواه عنه الصقر بن عبد الرحمن، قال أبو بكر بن أبي شيبة: كان يضع الحديث. وقال أبو علي صالح بن محمد: كان كذابا. وقال: لا أصل لهذا الحديث. انتهى كلام ابن الجوزي. وتعقبه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٧٣) فقال: أبو يوسف هو القاضي صاحب أبي حنيفة … إلى أخر ما قال.