للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن يعقوب، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا محمد بن عثمان بن صفوان بن أمية الجمحي، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما خالطت الصدقة مالًا إلاَّ أهلكته".

قال عبد الله: قال أبي: تفسيره: أنّ الرجل يأخذ الصدقة وهي الزكاة وهو موسر أو غني فينما هي للفقراء.

[٣٢٤٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد قالا حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، عن عبد الله بن وهب، حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: كان مروان بن الحكم يستعمل أبا أسيد الساعدي على الصدقة، وكان إذا قدم أناخ على بابه، فدفع إليهم حتى آخر ما يدفع إليهم السوط، فيقول: هو من مالكم. قال: فقدم مرة، فدفع إليه كل شيء، فرجع إلى منزله، فنام فإذا حية تأخذ بعنقه، فاستيقظ، فقال: يا فلانة! هل بقي شيء؟ قالت: لا، قال: فما شأن حية تأخذ بعنقي؟ انظري. فقالت: بلى، قد بقي عقال موكى به جراب، قال فرده إليهم.

[٣٢٤٨] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبوالعنجس، عن أبيه، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لياتين يومَ القيامة قوم ليس على وجوههم لحمٌ، أخلقوها في الدنيا بالمسألة، فَمَن فتح على نفسه بابَ مسألةٍ، وهو غني عنها، فتح الله عليه باب فقر".


[٣٢٤٧] إسناده: رجاله ثقات ولكن محمدًا- و هو الباقر أبو جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب- لم يدرك أبا أسيد الساعدي.

[٣٢٤٨] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين.
• وأبو العنبس هو سعيد بن كثير بن عبيد، تقدما.
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" (رقم ٢٥٤) من طريق عبيد الله بن موسى، عن أبي العنبس إلى قوله: "في الدنيا بالمسألة".

<<  <  ج: ص:  >  >>