كان من أجل المشايخ بالجبل وهو من أقران الشبلي. كان عالمًا ورعًا. راجع "طبقات الصوفية" (٣٩١) "الحلية" (١٠/ ٣٥١) "الرسالة القشيرية" (١/ ١٧٢). وقوله ذكره السلمي في "طبقات الصوفية" (ع ٣٩٤) وأبو القاسم القشيري في "رسالته" (١/ ١٧٢، ٢/ ٥٤٧).
[٣٢٥٦] أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في "طبقات الصوفية" (٤٧) في سياق أحسن. ففيه: "الفقراء ثلاثة: فقير لا يسأل، وإن أعطي لا يأخذ، فذاك من الروحانيين إذا سأل الله أعطاه، وإن أقسم على الله أبر قسمه، وفقير لا يسأل، وإن أعطي قبل فذاك من أوسط القوم، عقده التوكل والسكون إلى الله، وهو ممن توضع له الموائد في حظيرة القدس، وفقير اعتقد الصبر ومدافعة الوقت، فإذا طرقته الحاجة إلى عبيد الله وقلبه إلى الله بالسؤال، فكفارة مسألته صدقه في السؤال". وقد مر نحوه من قول الجنيد في الجزء الثالث برقم (١٢٢٥).
[٣٢٥٧] ذكره أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣٤٥ - ٣٤٦) عن عبد الله بن أحمد الساجي قال سمعت بشر بن الحارث ينشد … فذكر خمسة أبيات، وبعد هذين: فاستغن باليأس تكن ذا غنى. مغتبطًا بالصفقة الرابحة اليأس عز والتقى سؤدد. ورغبة النفس لها فاضحة من كانت الدنيا به برة. فإنها يومًا له ذابحة