للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٦٩] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد ابن يوسف السلمي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن نافع أن المختار بن أبي عبيد الثقفي كان يرسل إلى عبد الله بن عمر بالمال فيقبله، ويقول: لا أسأل أحدًا شيئًا، ولا أرد ما رزقني الله.

[٣٢٧٠] أخبرنا عبد الله بن يوسف، حدثنا دعلج بن أحمد السجزي ببغداد، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع ابن حكيم، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى ابن عمر أن سلني فكتب إليه ابن عمر أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنّ اليدَ العليا خيرٌ من اليد السفلى" ولا لست بسائلك شيئًا ولا أرد رزقًا رزقني الله منك والسلام.

[٣٢٧١] أخبرنا عبد الخالق بن علي المؤذن، حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان المروزي، حدثنا موسى بن سهل الوشاء، حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا سفيان الثوري … فذكره غير أنه قال: بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن عمر: أن


[٣٢٦٩] إسناده: رجاله ثقات.
والخبر أخرجه ابن سعد في "طبقاته" (٤/ ١٥٠) عن ابن أبي أويس، ونقله الذهبي في "السير" (٣/ ٢٢٠).
والمختار بن أبي عبيد الثقفي هو أخو صفية- زوج ابن عمر- بنت أبي عبيد.
وكان المختار غلب على الكوفة، وطرد عمال عبد الله بن الزبير وأقام أميرًا عليها مدة في غير طاعة خليفة، وتصرف فيما يتحصل منها من المال على ما يراه. ومع ذلك فكان ابن عمر يقبل هداياه. وكان مستنده أن له حقًا في بيت المال فلا يضره على أي كيفية وصل إليه. أو كان يرى أن التبعة في ذلك على الآخذ الأول. أو أن للمعطي المذكور مالًا أخر في الجملة وحقًا ما في المال المذكور فلما لم يتميز وأعطاه له عن طيب نفس دخل في عموم قوله: "ما أتاك من هذا المال من غير سؤال ولا استشراف نفس فخذه". فرأى أنه لا يستثنى من ذلك إلا ما علمه حرامًا محضًا.
قاله ابن حجر في "فتح الباري" (١٣/ ١٥٣).

[٣٢٧٠] إسناده: رجاله موثقون.

[٣٢٧١] إسناده: ضعيف.
• موسى بن سهل بن كثير الوشاء، ضعيف، مر.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" (٤/ ١٥٠) عن حماد بن مسعدة، عن ابن عجلان بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>