للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمر بن محمد بن زيد العمري أن زيدًا حدثه قال لا أعلم إلا أنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الأعمال عند الله سبعٌ: فعملٌ بمثله، وعمل بمثله (١)، وعمل بعشرة، وعمل بسبعمائة، وعمل مُوجبٌ، وعملٌ مُوجبٌ، وعمل لا يعلمُ ثوابَ عاملِه إلاَّ اللهُ عزّ وجل. فأمّا العمل الذي بمثله فالرجل يعملُ سيئةً فتُكتبُ واحدةَ، والرجلُ يَهم بحسنة فلا يعملها فتكتب له حسنةٌ. ورجل يعمل حسنةً فتكتب له عشرًا، ورجل يعمل في سبيل الله أو ينفق في سبيل الله بسبعمائة، والعمل الوجب مَن لقي اللهَ لا يعبد إلاّ هو (٢) وجبت له الجنّة، والعمل الوجب مَن لقي الله يعبدُ غيَره وجبت له النار، والعمل الذي لا يعلم ثواب عامله إلا الله الصيامُ".

هكذا رواه ابن وهب منقطعا ورواه أبو عقيل كما.

[٣٣١٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا عباس ابن محمد الدوري، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل، حدثنا عمر بن محمد بن زيد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأعمال عند الله سبعة: عَملان مُوجبان، وعَملان بأمثالهما، وعملٌ بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة، وعمل لا يعلم ثوابَ عامله إلاَّ اللهُ عزّ وجلّ، فأمّا الُموجبان فمن لقي الله يعبدُه مخلصًا، لا يشرك به شيئًا وجبت له الجنّة، ومن لقي اللّهَ قد أشرك به وجبتْ له النّارُ، ومن عمل سيّئةَ جُزي بمثلها" أظنه وذكر "مَن همّ بحسنة جُزي بمثلها" فسقط من كتابي، قال: "ومَن عمل حسنةً جُزي عشرًا، ومَن أنفق مالَه في سببل الله ضُعِّفت له


(١) في الأصل و (ن) "بمثليه" وهو خطأ وجاء في رواية الطبراني "وعملان بامثالهما". وتطبيق ذلك في الحديث: السيئة يعملها الرجل. والحسنة يهم بها ولا يفعلها.
(٢) كذا في النسختين. والوجه "لا يعبد إلا إياه".

[٣٣١٧] إسناده: ضعيف.
والحديث أخرجه الطبراني في "الأوسط"، وقال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٨٢) فيه يحيى بن المتوكل، وقد ضعفه جمهور الأئمة، ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى. وانظر "الترغيب والترهيب" (٢/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>