للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأسود، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيتْ أُمّتي في شهر رمضان خمسَ خصالٍ لم تُعطَ أمّةٌ قبلَهم: خلوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكةُ حتى يُفطروا، ويُزيّن الله كلَّ يوم جَنّته، ثمّ قال يُوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفّد فيه الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما يخلصون في غيره، ويُغفر لهم أخرَ ليلةٍ" قيل: يا رسول الله! هي ليلة القدر؟ قال: "لا، ولكنّ العامل إنّما يوفّى أجرَه إذًا قَضى عمله".

[٣٣٣١] حدثنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، حدثنا الهيثم بن الحواري، عن زيد العمي، عن أبي نضرة قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيتْ أُمّتي في شهر رمضان خمسًا لم يُعطَهن نبى قبلي: أما واحدة فإنّه إذا كان أوّلُ ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجلّ إليهم، ومن نظر إليه الله لم يُعذِّبه أبدًا، وأما الثانيةُ فإنّ خَلوفَ أفواههم حين يُمْسُون أطيبُ عند الله من ريح المسك، وأما الثالثةُ فإنّ الملائكة تَستغفرُ لهم في كلّ يومٍ وليلةٍ، وأما الرابعة فإنّ الله عزّ وجلّ يأمُر جنّته فيقول لها: استعدّي وتَزَيَّني لعبادي، أوشك أن يستريحوا من تَعب الدّنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسةُ فإنّه إذا كانَ آخرُ ليلة غُفر لهم جميعًا" فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: "لا، ألم تر إلى العُمّال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وُفُّوا أجورَهم".

[٣٣٣٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم، حدثنا


[٣٣٣١] إسناده: ضعيف.
• الهيثم بن الحواري، ذكره المزي في "تهذيب الكمال" ضمن الرواة عن زيد العمي، ولم أجد له ترجمة.
• زيد بن الحواري العمي، ضعيف، مر.
والحديث ذكره المنذري في "الترغيب" (٢/ ٩٢) وقال: رواه البيهقي وإسناده مقارب أصلح مما قبله -يعني حديث أبي هريرة.

[٣٣٣٢] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم، لم أعرفه.
• مبشر بن عبد الله بن رزين، السلمي، أبو بكر النيسابوري (م ١٨٩ هـ). ثقة. من كبار التاسعة (س). =

<<  <  ج: ص:  >  >>