للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٩٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قال حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا سعيد، عن قتادة في قول الله عز وجلّ: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} قال يفرق فيها أمر السنة إلى السنة.

[٣٣٩٣] قال وأخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا أبو مسعود الجريري، عن أبي نضرة قال: يفرق أمر السنة في كل ليلة: بلاؤها ورخاؤها، ومعاشها إلى مثلها من السنة.

[٣٣٩٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا ابن أبي ليلى، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله عزّ وجلّ: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} (١) قال: ينزل إلى السماء الدنيا في شهر رمضان فيدبر أمر السنة فيمحو ما يشاء غير الشقاء والسعادة والموت والحياة.

[٣٣٩٥] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك أنه بلغه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أري أعمال الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمال أمته أن لا يبلغوا من العمل مثل ما بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر، خير من ألف شهر.


[٣٣٩٢] إسناده: لا بأس به.
والخبر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٥/ ١٠٩) من طريق يزيد، عن سعيد عن قتادة- وانظر "الدر المنثور" (٧/ ٤٠٠).

[٣٣٩٣] إسناده: لا بأس به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٠١) ونسبه لعبد بن حميد وابن نصر والمؤلف في "الشعب".

[٣٣٩٤] إسناده: فيه ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن وفيه كلام.
والخبر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٣/ ٦٦) من طريقين عن ابن أبي ليلى به وذكره محمد بن نصر في "قيام الليل" (ص ١٨١) بدون المسند. وانظر "الدر المنثور" (٤/ ٦٥٩).
(١) سورة الرعد (١٣/ ٣٩).

[٣٣٩٥] إسناده: صحيح إلى مالك.
والخبر في "الموطأ" في الاعتكاف (١/ ٣٢١) ومن طريقه أخرجه محمد بن نصر في "قيام الليل" (ص ١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>