للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن أبي إسحاق، عن عباس بن ذريح، عن شريح بن هانئ، عن عائشة قالت: لو عرفت أي ليلة ليلة القدر ما سألت الله فيها إلا العافية.

[٣٤٢٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد الشعيبى قالا سمعنا أبا عمرو بن أبي جعفر الحيري يقول سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل كثيرًا يقول في مجلسه وفي غير المجلس: عفوك، ثم يقول: عفوك يا عفو: في المحيا عفوك! وفي الممات عفوك، وفي القبور عفوك، وعند النشور عفوك، وعند تطاير الصحف عفوك، وفي القيامة عفوك؛ وفي مناقشة الحساب عفوك؛ وعند ممر الصراط عفوك، وعند "الميزان عفوك، وفي جمع الأحوال عفوك، يا عفو عفوك.

قال أبو عمرو: رئي أبو عثمان في النام بعد وفاته بأيام فقيل له: بماذا انتفعت من أعمالك في الدنيا؟ فقال: بقولي، عفوك، عفوك. لفظ أبي عبد الله.

[٣٤٣٠] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك: أنه بلغه عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: من شهد العشاء ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها.


= من السادسة (بخ د س ق).
• شريح بن هانى بن يزيد الحارثي، المذحجي، أبوالمقدام، الكوفي. مخضرم، ثقة (بخ م- ٤).
والخبر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٢٠٦) عن أبي معاوية، بنفس الإسناد. و ذكره محمد بن نصر في "قيام الليل" (١٨٧) بدون السند.
وانظر "الدر المنثور" (٨/ ٥٨٣).

[٣٤٢٩] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو عمرو بن أبي جعفر الحيري هو محمد بن أحمد بن حمدان.

[٣٤٣٠] إسناده إلى مالك صحيح.
وهو في "الموطأ" في الاعتكاف (١/ ٣٢١) هكذا بلاغًا.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٥١٥) من طريق قتادة، عن ابن المسيب أنه قال: من صلى المغرب والعشاء في جماعة ليلة القدر فقد أخذ نصيبه منها.
وانظر "الدر المنثور" (٨/ ٥٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>