للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزمان إلى الله الأشهر الحرم، وأحب الأشهر إلى الله ذوالحجة، وأحب ذي الحجة إلى الله تعالى العشر الأول منه، واختار الله الأيام فاحب الأيام إلى الله يوم الجمعة، واختار الله الليالي فأحب الليالي إلا الله عزّ وجلّ ليلة القدر، واختار الله ساعات الليل والنهار فأحب الساعات إلى الله ساعات الصلوات المكتوبات، واختار الله الكلام فأحب الكلام إلى الله تعالى لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، من قال لا إله إلا الله فهي كلمة الإخلاص كتب له بها عشرون حسنة، وحط عنه بها عشرون سيئة، ومن قال الله أكبر فذاك جلال الله كتب له بها عشرون حسنة، و محي عنه بها عشرون سيئة، ومن قال سبحان الله قال الله -عزّ وجلّ حين خلق خلقه استوى على العرش سبح له عرشه كتب له بها عشرون حسنة، ومحي عنه بها عشرون سيئة، ومن قال الحمد لله فذاك ثناء الله كتب الله له بها ثلاثين حسنة، ومحا عنه بها ثلاثين سيئة.

وروينا من وجه آخر عن كعب أنه قال: واختار الشهور فجعل منهن شهر رمضان، واختار البقاع فجعل منها المساجد.

[٣٤٦٦] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد ابن علي الوراق، حدثنا أبو النعمان، حدثنا معتمر بن سليمان قال قال أبي: حدثني رجل عن أبيه عن قيس بن عباد، أنه ذكر أشهر الحرم فقال: ليس منها إلا في العاشر منه خير قال: فذكر في ذي الحجة في العاشر النحر، وهو يوم الحج الأكبر، وفي المحرم العاشر يوم عاشوراء، وفي العاشر من رجب يمحو الله ما يشاء ويثبت، قال ونسيت ما قال في ذي القعدة.


[٣٤٦٦] إسناده: فيه جهالة.
• أبو النعمان، محمد بن الفضل، عارم، مر.
• قيس بن عباد (بضم المهملة وتخفيف الموحدة) البصري، أبو عبد الله. ثقة. من الثانية (خ م د س ق).
كان من عباد الله الصالحين، قليل الحديث.
والخبر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٦١) ونسبه لابن المنذر وابن أبي حاتم، والمؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>