ورواه الحميدي في "مسنده" (٢/ ٤٣٠ - ٤٣١ رقم ٩٧٥) عن سفيان بن عيينة به. وأخرجه مسلم (٣/ ١٩٨٨) - ولم يسق لفظه- وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ٢٩٩ رقم ٢١٢٠) من طريق مالك بن أنس، عن مسلم بن أبي مريم بنحوه. وهو في "الموطأ" في حسن الخلق (٢/ ٩٠٩). وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ٣١٤ رقم ٧٩١٥) عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن مسلم ابن أبي مريم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صُومُوا يومَ الإثنين والخميس، فإنهما يومانِ تُرفع فيهما الأعمالُ، فيغفر اللهُ لكل عبد لا يُشرك به إلاّ لصاحب إحنة، يقول الله: ذَرُوه حتى يتوب". (٢) في البر والصلة (٣/ ١٩٨٧) ولم يسق لفظه. وأخرجه مسلم أيضًا (٣/ ١٩٨٧ رقم ٣٥) والبخاري في "الأدب المفرد" (ص ١١١ رقم ٤١١) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤٠٠، ٤٦٥) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٤٧٠ - ٤٧١ رقم ٥٦٣٧، ٥٦٣٩) والبغوي في "شرح السنة" (١٣/ ٣٥٢٣) من طريق مالك، عن سهيل، عن أبيه به. وهو في "الموطأ" (ص ٩٠٨). وأخرجه أبو داود في الأدب (٥/ ٢١٦ رقم ٤٩١٦) من طريق أبي عوانة. والترمذي في البر والصلة (٤/ ٣٧٣ رقم ٢٠٢٣) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٦٩ رقم ٥٦٣٤) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي. والترمذي في الصوم (٣/ ١٢٢ رقم ٧٤٧)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٦/ ٣٥٤ رقم ١٧٩٩) من طريق محمد بن رفاعة. وعبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ٣١٤ رقم ٧٩١٤، ١١/ ١٦٨ - ١٦٩ رقم ٢٠٢٢٦). =