للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه مسلم (١) عن ابن أبي عمر عن سفيان، وقال في الحديث: رفعه مرة، وكذلك قاله الحميدي.

[٣٥٧٨] وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا حاجب بن أحمد، حدثنا عبد الرحيم بن منيب، حدثنا جرير بن عبد الحميد، أخبرنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تُفتح أبوابُ السّماء في كلّ إثنين وخميس فيُغفر لكلّ عبدٍ لا يُشرك بالله شيئًا، إلا امرأً بينه وبين أخيه شحناء قال فيقول: أَنظِر هذين حتى يصطلحا".

رواه مسلم في الصحيح (٢) عن زهير بن حرب عن جرير.

وقد ورد في فضل صوم يوم الجمعة ما:


(١) في البر والصلة (٣/ ١٩٨٧ - ١٩٨٨ رقم ٣٦).
ورواه الحميدي في "مسنده" (٢/ ٤٣٠ - ٤٣١ رقم ٩٧٥) عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه مسلم (٣/ ١٩٨٨) - ولم يسق لفظه- وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ٢٩٩ رقم ٢١٢٠) من طريق مالك بن أنس، عن مسلم بن أبي مريم بنحوه.
وهو في "الموطأ" في حسن الخلق (٢/ ٩٠٩).
وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ٣١٤ رقم ٧٩١٥) عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن مسلم ابن أبي مريم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صُومُوا يومَ الإثنين والخميس، فإنهما يومانِ تُرفع فيهما الأعمالُ، فيغفر اللهُ لكل عبد لا يُشرك به إلاّ لصاحب إحنة، يقول الله: ذَرُوه حتى يتوب".
(٢) في البر والصلة (٣/ ١٩٨٧) ولم يسق لفظه.
وأخرجه مسلم أيضًا (٣/ ١٩٨٧ رقم ٣٥) والبخاري في "الأدب المفرد" (ص ١١١ رقم ٤١١) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤٠٠، ٤٦٥) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٤٧٠ - ٤٧١ رقم ٥٦٣٧، ٥٦٣٩) والبغوي في "شرح السنة" (١٣/ ٣٥٢٣) من طريق مالك، عن سهيل، عن أبيه به.
وهو في "الموطأ" (ص ٩٠٨).
وأخرجه أبو داود في الأدب (٥/ ٢١٦ رقم ٤٩١٦) من طريق أبي عوانة. والترمذي في البر والصلة (٤/ ٣٧٣ رقم ٢٠٢٣) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٦٩ رقم ٥٦٣٤) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي. والترمذي في الصوم (٣/ ١٢٢ رقم ٧٤٧)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٦/ ٣٥٤ رقم ١٧٩٩) من طريق محمد بن رفاعة. وعبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ٣١٤ رقم ٧٩١٤، ١١/ ١٦٨ - ١٦٩ رقم ٢٠٢٢٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>