وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤/ ١١٦) وأحمد في "مسنده" (٥/ ١٦٠) عن أبي معاوية به. ورواه ابن ماجه في المساجد (١/ ٢٤٨ رقم ٧٥٣) من طريق محمد بن عبيد وعلى بن محمد، عن أبي معاوية به. (٢) في أحاديثا الأنبياء (٤/ ١١٧) عن موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد، و (٤/ ١٣٦) عن عمر بن حفص، عن أبيه، كلاهما عن الأعمش به. وأخرجه مسلم في المساجد (١/ ٣٧٠ رقم ٢) وكذا النسائي (٢/ ٣٢) من طريق علي بن مسهر، وأحمد في "مسنده" (٥/ ١٥٠) وكذا الحميدي (١/ ٧٤ رقم ١٣٤) وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢١٦) عن سفيان، وأحمد أيضًا (٥/ ١٦٦) والطيالسي في "مسنده" (ص ٦٢)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢١٦)، وابن جرير في "التفسير" (٤/ ٨ - ٩) وابن حبان في "صحيحه" (٣/ ٦٤ رقم ١٥٩٦ - الإحسان) من طريق شعبة، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٣/ ٣٤٨ - ٣٤٩ رقم ٥٩٢٥) عن معمر، وابن حبان في "صحيحه" (٨/ ٤٢ رقم ٦١٩٥ - الإحسان) من طريق عيسى بن يونس، كلهم عن الأعمش به. وأخرجه أحمد في "المسند" (٥/ ١٥٦) عن عفان، عن أبي عوانة والأعمش، كلاهما عن إبراهيم به. وأخرجه. أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢١٧) من طريق عبد الأعلى، عن إبرهيم التيمي به ورواه المؤلف في "الدلائل" (٢/ ٤٣) عن أبي علي الروذباري، عن إسماعيل بن محمد الصفار به. وقوله: "أربعون سنة" قال ابن الجوزي: فيه إشكال لأن إبراهيم عليه السلام بني الكعبة، وسليمان بني بيت المقدس وبينهما أكثر من ألف سنة. ثم قال في جوابه: إن الإشارة إلى أول البناء ووضع أساس المسجد. وليس إبراهيم أول من بني الكعبة ولا سليمان أول من بني بيت المقدس. فقد روينا أن أول من بني الكعبهَ آدم ثم انتشر ولده في الأرض، فجائز أن يكون بعضهم قد وضع بيت المقدس، ثم بني إبراهيم الكعبة بنص القرآن. راجع "فتح الباري" (٦/ ٤٠٨).
[٣٦٩٧] إسناده: ليس بالقوي. والخبر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٤/ ٨) من طريق بكير بن الأخنس عن مجاهد في سياق أتم. وأخرجه المؤلف في "الدلائل" (٢/ ٤٤) من طريق أبي يحيى، عن مجاهد. وانظر "الدر المنثور" (٢/ ٢٦٥).