للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد أخذ عنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كانت الحراسة كان في الحراسة، وإن كانت الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع، طوبى له ثم طوبى"

رواه البخاري (١) في الصحيح عن عمرو بن مرزوق.

[٣٩٨٥] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي الخطاب، عن أبي سعيد، قال خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك وهو مسند ظهره إلى نخلة فقال: "ألا أخبركم بخير الناس؟ " قالوا بلى يا رسول الله، قال: "خير الناس رجل يحمل على ظهر فرسه أو ظهر بعيره أو قدميه في سبيل الله حتى يأتيه الموت، وإن شر الناس فاجر جريء يقرأ كتاب الله ولا يرعوي إلى شيء منه".


(١) في الجهاد والسير (٣/ ٢٢٣)، ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" (١٤/ ٢٦١ - ٢٦٢).
وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٢/ ١٣٨٦ رقم ٤١٣٦) من طريق صفوان عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح به مختصرا إلى قوله "وإذا شيك فلا انتقش".
وأخرجه المؤلف في "سننه" (٩/ ١٥٩) من طريق إبراهيم بن عبد الله أبي مسلم عن عمرو بن مرزوق له.
كما أخرجه أيضًا في "سننه" (١٠/ ٤٢٥) عن أبي الحسن بن أبي علي السقاء وأبي الحسن علي بن محمد المقرئ قالا حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق به.
وأورده ابن كثير في "الاجتهاد في طلب الجهاد" (ص ٧٢) عن أبي هريرة بدون الإسناد.
وأخرجه أبو الشيخ في "كتاب الأمثال" بنحوه (رقم ١١٦) من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة به.
وأخرجه البخاري في الجهاد (٣/ ٢٢٣) وفي الرقاق (٧/ ١٧٥) وابن ماجه في الزهد (٢/ ١٣٨٥ - ١٣٨٦ رقم ٤١٣٥) والمؤلف في "سننه" (١٠/ ٢٤٥) من طريق أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة مختصرًا.
قال الشيخ الألباني: إسناده صحيح. (صحيح الجامع الصغير ٢٩٥٩).

[٣٩٨٥] إسناده: ضعيف.
• أبو الخير هو مرثد بن عبد الله اليزني، ثقة.
• أبوالخطاب هو المصري، مجهول، تقدما.
والحديث مر برقم (١٨٨٨) من هذا الكتاب وقد استوفينا تخريجه هناك فراجعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>