للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٩٨٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو جعفر بن عبيد، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، أن عبد الرحمن رجل من الأزد يقال له شعوذ بن عبد الرحمن، حدثه قال سمعت ابن عائذ يقول خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تصل عليه يا رسول الله، فانه رجل فاجر فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الناس فقال: "هل رآه أحد منكم على عمل الإسلام؟ " فقال رجل نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحثى عليه التراب وقال: "أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة" وقال:"يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة".

[٣٩٨٩] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أبو الأزهر، حدثنا المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله (١) اليزني، عن عقبة بن عامر أنه تلا هذه الآية: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} (٢).


[٣٩٨٨] إسناده: لا بأس به.
• عبد الله بن صالح، أبو صالح، صدوق، كثير الغلط، وكانت فيه غفلة، مر.
• شعوذ بن عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن الأزدي من أهل الشام.
ذكره اين حبان في "الثقات" (٦/ ٤٥١) وراجع "التاريخ الكبير" (٢/ ٢ / ٢٦٦).
• ابن عائذ هو عبد الرحمن بن عائذ الثمالي، ويقال الكندي، الحمصي. ثقة. من الثالثة، ووهم من ذكره في الصحابة (٤).
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٤٢١) برواية المؤلف وحده.

[٣٩٨٩] إسناده: رجاله كلهم ثقات.
• أبو الأزهر هو أحمد بن الأزهر بن منيع.
(١) في الأصلين مرثد بن عبد الله بن اليزني" وهو خطأ.
(٢) سورة الأنفال (٨/ ٦٠).
والخبر أخرجه الدارمي في الجهاد (ص ٦٠٠) عن عبد الله بن يزيد المقرئ بنفس السند.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك"، (٢/ ٣٢٨) من طريق السري بن خزيمة عن عبد الله بن يزيد المقرئ مرفوعًا وصححه ووافقه الذهبي.
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٨٣) للمؤلف وحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>