للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله وما هن؟ قال: "الشرك بالله والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات"

رواه مسلم (١) في الصحيح عن هارون بن سعيد.

وأخرجه البخاري (٢) عن عبد العزيز الأويسي عن سليمان.

[٤٠٠١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن شيبان الرملي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال قال ابن عباس: كتب عليهم أن لا يفر عشرون من مائتين ثم قال: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ}.

فكتب عليهم أن لا يفر مائة من مائتين.

قال سفيان: لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف مؤمن.

وقد روينا (٣) هذا الكلام من وجه أخر مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

والحديث الذي رويناه عن ابن عباس أخرجه البخاري (٤) في الصحيح من حديث ابن عيينة.


(١) في الإيمان (١/ ٩٢ رقم ١٤٥).
(٢) في الوصايا (٣/ ١٩٥) وفي الحدود (٨/ ٣٣) وأخرجه في الطب (٧/ ٢٩) مختصرًا.
قد مر الحديث في الجزء الثاني من هذا الكتاب وقد استوفينا تخريجه هناك.
فراجع (٢/ ٧٤ - ٧٥ رقم ٢٨٠) وسيعيده المؤلف في "الشعبة" (٤٤) وهو باب في تحريم أعراض الناس.

[٤٠٠١] إسناده: رجاله كلهم ثقات.
(٣) مر قريبا هذا الكلام "لا يجتمع غبار في سبيل الله … إلخ" بسند مرفوع عن أبي هريرة برقم (٣٩٥٢).
(٤) في التفسير (٥/ ٢٠١) عن علي بن عبد الله عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ١١٢ - ١١٣ رقم ١١١٢١) من طريق القعنبي عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (رقم ١٠٤٩) عن عبد الله بن هاشم عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٣/ ٢/ ٢٤٨ رقم ٢٥٣٧) عن سفيان بن عيينة بنفس الطريق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>