للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حبان، عن أبي عمرة مولى زيد بن خالد، عن زيد بن خالد الجهني، أن رجلًا من جهينة توفي بخيبر فذكروه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلوا على صاحبكم" فتغير وجوه الناس فلما رأى الذي بهم قال: "إن صاحبكم غل في سبيل الله " قال ففتشنا متاعه فوجدنا خرزًا من خرز اليهود والله إن يساوي درهمين.

[٤٠٢٤] أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف ابن يعقوب، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا ابن وهب-ح وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أبوحليم الأنصاري، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أخبرني ابن جريج، عن منبوذ رجل من آل أبي رافع، أخبره عن الفضل بن عبيد الله، عن أبي رافع قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى المغرب، قال أبو رافع: بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يسرع إلى المغرب إذ مر بالبقيع فقال: "أف لك أف لك" فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال: "ما لك أمس؟ " فقلت أحدثت حدثا أفضت بي قال: "لا، ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها في النار"

[٤٠٢٥] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، أخبرنا


[٤٠٢٤] إسناده: فيه من لم نعرفه.
• أبو حليم الأنصاري لم نعرفه.
• منبوذ المدني من آل أبي رافع. مقبول. من الثالثة (س).
• الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع المدني. مقبول. من السابعة (س).
والحديث أخرجه النسائي في الإمامة (٢/ ١١٥) من طريق عمرو بن سواد بن الأسود عن ابن وهب به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٣٩٢) من طريق أبي إسحاق الفزاري عن ابن جريج به.
وأورده المنذري في "الترغيب" (٢/ ٣٠٩) وقال: رواه النسائي وابن خزيمة في "صحيحه".

[٤٠٢٥] إسناده: ضعيف.
• محمد بن أبان بن صالح بن عمير الجعفي، القرشي، الكوفي.
ضعفه أبو داود وابن معين. وقال البخاري: ليس بالقوي. وقيل كان مرجئا.
وقال ابن حبان: ممن كان يقلب الأخبار وله الوهم الكثير في الآثار. =

<<  <  ج: ص:  >  >>