وقال الحافظ العراقي: بعدما عزاه إلى الطبراني وأبي نعيم والبيهقي: فيه قيس بن الربيع ضعفه الجمهور فيض القدير (٣/ ٩٢). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٩٥): "في أحد أسانيدها قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وغيرهما وضعفه يحيى القطان وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح". قال الشيخ الألباني: إسناده ضعيف لأن فيه ثلاث علل. الأولى: فيه عاصم بن علي وهو ضعيف. الثانية: وكذا شيخه قيس بن الربيع ضعيف أيضًا. الثالثة: عنعنة حبيب بن أبي ثابت فإنه مدلس. راجع سلسلة الأحاديث الضعيفة، (رقم ٦٣٢) و"ضعيف الجامع الصغير" (رقم ١٤٦).
[٤٠٦٥] إسناده: رجاله ثقات •أم منصور هي صفية بنت شيبة العبدرية لها رؤية. والحديث أخرجه ابن ماجه في الأدب (٢/ ١٢٥٠ رقم ٣٨٠٣) عن هشام بن خالد أبي مروان، بنفس الطريق. وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٣٨٠) عن أبي أيوب سليمان بن محمد عن هشام بن خالد به، واللفظ عندهما "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال". وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٩٩)، وعنه المؤلف في "الأداب" (رقم ١٠٣٩) عن أبي بكر بن إسحاق الفقيه، بنفس الإسناد. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبي. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١٥٧) من طريق الفضل الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة. وهذا الإسناد ضعيف من أجل الفضل بن عيسى الرقاشي فإنه متفق على تضعيفه. وأخرجه ابن ماجه في الأدب مختصرًا (٢/ ١٢٥٠ رقم ٣٨٠٤) من طريق موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:"الحمد لله على كل حال رب أعوذ بك من حال أهل النار". =