للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أحمد بن حنبل، حدثنا سعيد بن عبد الجبار البصري من كتابه، أخبرني رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي أبو زيد إمام المسجد، قال سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري، يحدث عن أبيه رفاعة، أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب، فعطس رفاعة، فقال: الحمد لله حمدًا كثيًرا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أين المتكلم في الصلاة؟ " قال رفاعة: وددت أني عدمت عدة مالي لم أشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك الصلاة حين قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أين المتكلم في الصلاة" فقلت أنا يا رسول الله، قال: "كيف قلت؟ " قلت الحمد لله حمدًا كثيًرا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها"

زاد (١) في الأول مباركا عليه ولم يقل في الإعادة.

[٤٠٧٤] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد الجريري، عن أَبي الورد، عن أبي محمد الحضرمي، عن أبي أيوب الأنصاري قال سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


= والطبراني في "الكبير" (٥/ ٤٢ رقم ٤٥٣١) بلفظ "قال كنا يوما نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرًا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال من المتكلم قال أنا، قال: رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول".
(١) قال الحافظ ابن حجر: زاد رفاعة بن يحيى: "مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى" فأما قوله "مباركا عليه" فيحتمل أن يكون تأكيدًا وهو الظافر وقيل: الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء. راجع "الفتح" (١/ ٢٨٦).

[٤٠٧٤] إسناده: حسن.
• أبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري، البصري. مقبول. من السادسة (بخ د ت عس).
• أبو محمد الحضرمي غلام أبي أيوب، قيل هو أفلح وإلا فمجهول.
من الثالثة (بخ خت).
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (٤/ ٢٢٠ - ٢٢١ رقم ٤٠٨٨) من طريق بشر بن الفضل عن الجريري به.
وذكره الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٩٦) وقال: "رواه الطبراني و إسناده حسن".

<<  <  ج: ص:  >  >>