للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنيا، حدثنا محمد بن عبد الملك القرشي، حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن عامر قال: الشكر نصف الإيمان، والصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله.

[٤١٣٥] أخبرنا أبو القاسم، أخبرنا أحمد بن سلمان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن علي بن الحسن، عن بشر بن السري، عن همام بن يحيى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن رجلًا كان يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كيف أصبحت؟ " فيقول الرجل: أحمد إليك الله وأحمد الله إليك، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو له، فجاء يومًا، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كيف أنت يا فلان؟ " قال: بخير إن شكرت، فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال الرجل: يا نبي الله كنت تسألني فتدعو لي، وإنك سألتني اليوم فلم تدع لي، قال: "إني كنت أسألك فتشكر الله وإني سألتك اليوم فشككت في الشكر"

[٤١٣٦] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أنه سمع عمر بن الخطاب وسلم عليه رجل فرد عليه


[٤١٣٥] إسناده: رجاله ثقات لكن فيه انقطاع بين محمد بن علي بن الحسن وبشر بن السري.
• محمد بن علي بن الحسن هو المروزي، ثقة، ولكنه لم يرو عن بشر بن السري لأنه توفي سنة (٢٥٠ هـ) وتوفي بشر بن السري سنة (١٩٦ هـ) فثبت الانقطاع في السند.
والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (رقم ٣٨) مرسلًا.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم ١٨٨) من طريق حماد بن سلمة عن إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة مرسلًا.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٢٤١) من طريق حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك مرفوعًا.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٣٧٠) مرسلًا، ونسبه لابن أبي الدنيا والمؤلف في "لشعب".

[٤١٣٦] إسناده: رجا له موثقون.
والحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ١١٣٢) عن إسماعيل عن مالك بن أنس به. وهو في "الموطأ" في السلام (٢/ ٩٦١).
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (رقم ٢٠٥)، ومن طريقه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (رقم ٩٢)، عن مالك بن أنس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>