للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله المزني إلى أبي تميمة الهجيمي فقال له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين أميل بينهما لا أدري أيتهما أفضل ما ستره الله على فلا أخاف أن يرميني به أحد، ومودة رزقني من الناس بعزة ربي ما بلغه عملي.

[٤١٩٩] أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا معاذ، عن ابن عون، قال: مررت بالشعبي وهو جالس بفنائه فقلت: كيف أنتم؟ قال فقال: كان شريح إذا قيل له كيف أنتم؟ قال: بنعمه قال لإصبعيه كذا ومد بصره إلى السماء.

[٤٢٠٠] أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فهر المصري المقيم بمكة في المسجد الحرام، حدثنا ابن رشيق، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحكم، قال سمعت ذا النون يقول: وقال له بعض أصحابه كيف أصبحت؟ قال: أصبحت وبنا من نعم الله ما لا يحصى مع كثير ما يعصى، فلا ندري على ما نشكر على جميل ما نشر أوعلى قبيح ما ستر.

[٤٢٠١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن محمد المروزي، حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: كان يحيى بن معاذ يقول في مناجاته: إلهي ما أكرمك إن كانت الطاعات فأنت اليوم تبذلها وغدا تقبلها، وإن كانت الذنوب فأنت اليوم تسترها وغدا تغفرها، فنحن من الطاعات بين عطيتك وقبولك، ومن الذنوب بين سترك ومغفرتك.


[٤١٩٩] إسناده: رجاله كلهم ثقات.
• معاذ هو ابن معاذ أبو المثنى البصري، ثقة. لم نقف على هذا الأثر.

[٤٢٠٠] إسناده: صحيح.
• ابن رشيق هو الحسن بن رشيق العسكري أبو محمد بن أبي الحسين.
• أحمد بن إبراهيم بن الحكم بن صالح المعافري، المصري أبودجانة القرافي (م ٢٩٩ هـ).
قال ابن يونس: قيل إنه غلط في حديثه فروى شيئًا من حديث هارون عن حرملة.
راجع ترجمته في "الميزان" (١/ ٨٠) و"اللسان" (١/ ١٣٢) و"الأنساب" (١٠/ ٣٦١) و "الإكمال" (٦/ ٤١٩).

[٤٢٠١] إسناده ة ضعيف.
• علي بن محمد المروزي، ضعيف، مر.

<<  <  ج: ص:  >  >>