للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا محمد بن صدران الأزدي، حدثنا عبد الله بن خراش، حدثنا يزيد بن يزيد، قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: قيدوا نعم الله -عز وجلّ- بالشكر لله عز وجلّ. زاد فيه غيره عن عمر بن عبد العزيز وشكر الله ترك المعصية.

[٤٢٢٧] أخبرنا أبو القاسم الحرفي، أخبرنا أحمد بن سلمان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني إبراهيم بن سعيد، حدثنا مولسى بن أيوب، حدثنا مخلد بن حسين، عن محمد ابن لوط الأنصاري، قال: كان يقال: الشكر ترك المعصية.

قال (١) قال ابن أبي الدنيا بلغني عن بعض الحكماء قال: لو لم يعذب الله -عز وجلّ- على معصيته لكان ينبغي أن لايعصى لشكر نعمته.

[٤٢٢٨] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال سمعت سعيد بن أحمد البلخي، يقول سمعت أبي، يقول سمعت محمد بن عبد، يقول سمعت محمد بن الليث، يقول سمعت حامدا اللفاف، يقول سمعت حاتما الأصم، يقول سمعت شقيقا يقول: تفسير الحمد على ثلاثة أوجه: أوله إذا أعطاك الله شيئًا تعرف من أعطاك، والثاني أن ترضى بما أعطاك، والثالث ما دام قوته في جسدك أن لا تعصيه.


= والأثر في كتاب "الشكر" (ص ٧٧ رقم ٢٧).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٣٤٠) من طريق حسين الذراع عن عبد الله بن خراش عن مرثد أبي يزيد قال سمعت عمر يقول: أيها الناس قيدوا النعم بالشكر وقيدوا العلم بالكتاب.
وذكره السيوطى في "الدر المنثور" (١/ ٣٧١) ونسبه لابن أب الدنيا والمؤلف.

[٤٢٢٧] إسناده: رجاله ثقات.
• إبراهيم بن سعيد هو الجوهري.
• موسى بن أيوب هو النصيبي.
• مخلد بن حسين الأزدي الرملي، أبو محمد البصري نزيل المصيصة (م ١١٩ هـ). ثقة، فاضل.
من كبار التاسعة (من س).
• محمد بن لوط بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الأنصاري.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٧٠) وسكت عليه.
والأثر أورده ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (ص ٨٥ رقم ٤١).
(١) القائل هو أحمد بن سلمان المذكور.

[٤٢٢٨] شقيق هو ابن إبراهيم أبو علي البلخي الزاهد العابد المعروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>