للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عروة، عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى كسرة ملقاة فمسحها فقال: "يا عائشة أحسني جوار نعم الله -عز وجلّ- فإنها ما نفرت عن أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم"

قال الشيخ أحمد: الموقري ضعيف.

ورواه (١) أيضًا خالد بن إسماعيل المخزومي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة وهو أيضًا ضعيف.

وروي عن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن هشام والله أعلم بصحته.

[٤٢٣٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي، حدثنا الحسن بن علي بن مخلد، حدثنا علي بن سلمة اللبقي، حدثنا محمد بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: " دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى في بيتي كسرة ملقاة فمشى إليها فشمها ثم أكلها فقال: "يا عائشة أحسني جوار نعم الله فإنها قلما مرت من أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم".


(١) أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١١/ ٢٢٩) وابن عدي في "الكامل" (٣/ ٩١٢) وني هذا الإسناد خالد بن إسماعيل أبو الوليد المخزومي.
قال الخطيب: مجهول. وقال ابن عدي: كان يضع الحديث على الثقات.
راجع ترجمته في"اللسان" (٢/ ٣٧٣) وفيلكامل" (٣/ ٩١٢) و "المجروحين" (١/ ٢٧٥).
فهذا الإسناد ضعيف من أجل خالد بن إسماعيل المخزومي.
وأخرجه الخرائطي في "فضيلة الشكر" (٦٨) كما في هامش كتاب "الشكر، لابن أبي الدنيا من طريق القاسم بن غصن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وهذا المسند أيضًا ضعيف؛ لأن القاسم بن غصن ضعيف كذا في "اللسان" لابن حجر (٤/ ٤٦٤).
(قلنا) وهذه الأسانيد كلها ضعيفة لا تصلح لأن يقوي بعضها بعضا لشدة ضعفها. والله أعلم.

[٤٢٣٧] إسناده: متكلم فيه.
• الحسن بن علي بن مخلد بن شيبان، أبو محمد المطوعي المخلدي (م ٢٩٩ هـ)
ذكره السمعاني في "الأنساب" (١٢/ ١٤٠) ولم يذكر جرحا ولا تعديلا.
• محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الهاشمي (م ٢٠٣ هـ).
تكلم فيه. راجع "الميزان" (٣/ ٥٠٠) و "اللسان" (٥/ ١٠٣) و "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>