للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن شوذب قال قال عبد الله: إن لله -عز جل- على أهل النار منة، فلو شاء أن يعذبهم بأشد من النار لعذبهم.

[٤٢٥٨] أخبرنا أبو القاسم الحرفي، أخبرنا أحمد بن سلمان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، أخبرنا الحسن بن الصباح، حدثنا أبو يحيى الذهلي، قال قال سليمان يعني التيمي: إن الله عز وجلّ أنعم على العباد على قدره، وكلفهم الشكر على قدرهم.

[٤٢٥٩] وأخبرنا أبو القاسم، أخبرنا أحمد، حدثنا عبد الله، حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا معاوية بن عبد الكريم، حدثنا الحسن قال قال داود عليه السلام: إلهي لو أن لكل شعرة مني لسانين يسبحانك الليل والنهار ما قضتا نعمة من نعمك.

[٤٢٦٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي الرواد قال قال أبي عن صدقة بن يسار قال: كان داود عليه السلام في خرابه فابصر دودة صغيرة قال ففكر في خلقها فقال: ما يعبأ الله -جل ذكره- بخلق هذه؟ قال: فانطقها الله -عز وجلّ- فقالت: يا داود أتعجبك نفسك لأنا على قدر ما


[٤٢٥٨] أبو يحيى الهذلي لم نجد له ترجمة.
والأثر أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (رقم ٨).

[٤٢٥٩] عبيد الله بن عمر هو القواريري الجشمي.
• الحسن هو البصري.
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (ص ٧٦ رقم ٢٥).
وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٦٩) من طريق الربيع بن صبيح عن الحسن به.

[٤٢٦٠] عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد صدوق يخطئئ هو.
• صدقة بن يسار الجزري نزيل مكة (١٣٢ هـ). ثقة. من الرابعة (م د س ق).
والخبر أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (ص ٨٢ رقم ٣٥) عن محمد بن بشير الكندي، عن عبد المجيد المكي، عن أبيه، وفي إسناده: محمد بن بشير الكندي متكلم فيه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٩٣) برواية المؤلف وحده.
وسيعيده المؤلف في الباب (٣٤) وهو باب في حفظ اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>