للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهمدان، حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا سعيد بن مسلم بن بانك، أظنه عن أبيه، أنه سمع علي بن الحسين، عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه باليسير من العمل"

[٤٢٦٦] أخبرنا أبو القاسم الحرفي، حدثنا أحمد بن سلمان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي قال كان الحسن يقول إذا ابتدأ حديثه: الحمد لله، اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وعلمتنا وأنقذتنا، وفرجت عنا، لك الحمد بالإسلام والقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة، كبتّ عدونا، وبسطت رزقنا، وأظهرت أمتنا، وجمعت فرقتنا، وأحسنت معافاتنا، ومن كل- والله- ما سألناك ربنا أعطيتنا، ذلك الحمد على ذلك حمدًا كثيًرا، لك الحمد بكل نعمة أ نعمت علينا في قديم أو حديث أو سر أو علانية، أو خاصة أو عامة، أو حي أو ميت، أو شاهد أو غائب، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت.

[٤٢٦٧] أخبرنا أبو محمد السكري، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه قال: رأيت وهبا إذا قام في الوتر قال: الحمد لله الحمد


= راجع ترجمته في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ٢٥٦) و"الجرح والتعديل" (٨/ ١٨١).
ذكر الحديث السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بضعفه.
قال المناوي: وفيه إسحاق بن محمد الفروي أورده الذهبي في "الضعفاء"، وقال النسائي: ليس بثقة. ووهاه أبو داود وتركه الدارقطني وقال أبو حاتم: صدوق لقن لذهاب بصره وقال مرة يضطرب. وقال الحافظ العراقي: وروينا في "أمالي" المحاملي بإسناد ضعيف من حديث علي ومن طريق المحاملي رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (فيض القدير ٦/ ١٣٧).
قال الشيخ الألباني: إسناده ضعيف. راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٥٦١٢).

[٤٢٦٦] عبد المؤمن بن عبيد الله الدوسي أبو عبيدة البصري. ثقة. من الثامنة (قد فق).
وقول الحسن ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (ص ٦٩ رقم ١١).

[٤٢٦٧] وهب هو ابن منبه.
وهذا الأثر لعله سقط من النسخة المطبوعة "للمصنف".

<<  <  ج: ص:  >  >>