للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيقول: أنت، فيقول: من أنزلك في جبل وسط اللجة، وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح، وأخرج كل ليلة رمانة؟ وإنما تخرج في السنة مرة وسألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك فيقول: أنت يارب، قال فذلك برحمتي فبرحمتي أدخلت الجنة أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فنعم العبد كنت يا عبدي فأدخله الجنة قال جريل عليه السلام: إنما الأشياء برحمة الله يا محمد".

[٤٣٠١] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرني سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عقيب حديث عمران بن حصين في البعث قال قتادة: وإن أهل الإسلام قليل في كثير فاحسنوا بالله الظن، وارفعوا الرغبة إليه، وليكن رحمته منكم أوثق عندكم من أعمالكم، فإنه لن ينجو ناج إلا برحمته، ولن يهلك هالك إلا بعمله.

[٤٣٠٢] أخبرنا أبو القاسم الحرفي، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا قال قال الحجاج بن يوسف، حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان، حدثني عبد الله بن صفوان وهو ابن بنت وهب قال قال وهب بن منبه: عبد الله -عز وجلّ- عابد خمسين عامًا، فأوحى الله -عز وجلّ- إني قد غفرت لك قال: يارب وما تغفر لي ولم أذنب؟ فأذن الله عز وجلّ لعرق في عنقه فضرب عليه فلم ينم ولم يصل،


[٤٣٠١] إسناده: حسن.
• عبد الوهاب بن عطاء هو الخفاف أبو نصر العجلي، صدوق ربما أخطأ.
• سعيد بن أبي عروبة هو اليشكري، ثقة لكنه كثير التدليس واختلط.

[٤٣٠٢] حجاج بن يوسف أبما يعقوب بن حجاج الثقفي البغدادي المعروف بابن الشاهر (م ٢٥٩ هـ). ثقة، حافظ. من الحادية عشرة (م د).
• عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني، أبو يزيد. صدوق، من التاسعة (د س).
• عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي، أبو صفوان المكي (م ٧٣ هـ).
ذكره ابن سعد في "الطبقة الأولى" من التابعين (م س ق).
وقرل ابن منبه أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (ص ١٣٨ - ١٣٩ رقم ١٤٥).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٦٨) من طريق عبد الله بن محمد عن الحجاج بن يوسف به.
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٥) لابن أبي الدنيا والمؤلف في "الشعب".

<<  <  ج: ص:  >  >>