وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٧٢) والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ١٢٤) من طريق الخطيب البغدادي. وقال ابن الجوزي: هذا حديث ليس بصحيح. وقال ابن حبان: منصور يروي المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به وقال يحيى بن معين: هذا الحديث إنما رواه موسى بن أعين عن عبيد الله بن عمر بن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن نافع عن ابن عمر ورفع إسحاق من الوسط وإسحاق ليس بشيء، قال أحمد: لا يحل عندي الرواية عن إسحاق. وذكر ابن أبي حاتم هذا الحديث في"علل الحديث" (٢/ ١٢٩) وقال: سئل أبي عن حديث رواه منصور بن سفيان (صقير) عن موسى بن أعين به، فقال أبي سمعت ابن أبي الثلج يقول: ذكرت هذا الحديث ليحيى بن معين فقال: هذا حديث باطل إنما رواه موسى بن أعين عن صاحبه عبيد الله بن عمر عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة. فرفع إسحاق من الوسط فقيل موسى عن عبيد الله عن نانع عن ابن عمر. قال أبي: وكان موسى بن أعين وعبيد الله بن عمر صاحبين يكتب بعضهما عن بعض وهو حديث باطل في الأصل، قيل لأبي بكر: ما كان منصور هذا، قال: ليس بقوي كان جنديا وفي حديثه اضطراب.
[٤٣١٦] إسناده: كسابقه. والحديث أخرجه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ١٢٥) من طريق العقيلي عن بشر بن موسى الأسدي به. وقال: هكذا رواه منصور بن شقير ولا يتابع عليه. وهذا الإسناد أيضًا ضعيف لأجل منصور بن صقير.