كتاب شعب الإيمان - ط الرشد

٣٣ - تعديد نعم الله عز وجل وما يجب من شكرها - فصل في النوم الذي هو نعمة من نعم الله تعالى في دار الدنيا وما جاء من آ دابه - ج: 6 - ص: 386

[٤٣٨٠] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن منصور بن المعتمر، عن سعد (١) ابن عبيدة، حدثني البراء بن عازب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل اللهم إني أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، والجات ظهري إليك، رغبة ورهبة، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك، أمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، واجعلهن من أخر كلامك، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة" قال: فجعلت أرددهن لأستذكرهن فقلت وبرسولك الذي أرسلت فقال: "ونبيك الذي أرسلت".

ورواه مسلم (٢) في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم.

وأخرجه البخاري (٣) من حديث معتمر عن منصور.

---

[٤٣٨٠] إسناده: رجاله كلهم ثقات.
• أبو الفضل بن إبراهيم هو محمد بن إبراهيم بن الفضل المزكي، مر.
(١) في الأصل "سعيد بن عبيد" وهو خطأ.
(٢) في الذكر والدعاء (٣/ ٢٠٨١ - ٢٠٨٢ رقم ٥٦) عن عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قالا حدثنا جرير به.
(٣) في الدعوات (٧/ ١٤٦ - ١٤٧)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٥/ ١٠٠ - ١٠١ رقم ١٣١٥)، وأبو داود في الأدب (٥/ ٢٩٨ - ٢٩٩ رقم ٥٠٤٦) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٢٨٢) والمؤلف في "الآداب" (رقم ٩٧٥) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٧/ ٤٢٦ رقم ٥٥١١) والجورقاف! في "الأباطيل" (١/ ٩٨).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٧٨١) والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢/ ٤٥) من طريق إبراهيم بن طهمان عن منصور، عن الحكم بن عتيبة، عن سعد بن عبيدة به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ٢٩٢) من طريق فضيل بن عياض عن منصور به.
وأخرجه البخاري في الوضوء (١/ ٦٧) والترمذي في الدعوات (٥/ ٥٦٧ رقم ٣٥٧٤) من طريق سفيان بن وكيع عن جرير به.
وأخرجه مسلم في الذكر ولم يذكر اللفظ (٣/ ٢٠٨٢) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٧٨٤، ٧٨٥) وأحمد في "مسنده" (٤/ ٢٩٦) من طريق حصين بن عبد الرحمن، ومسلم في الذكر والدعاء (٣/ ٢٠٨٢ رقم ٥٧) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٧٨٠) =