كما أخرجه أيضًا في "زوائد المسند" (١/ ٧٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٢٠٧)، عن أبي إبراهيم الترجماني عن إسماعيل بن عياش به. وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح أما ابن أبي فروة فهو إسحاق قال أحمد: لا يحل عندي الرواية عنه. وقال يحيى بن معين: كذاب، وقال الفلاس والنسائي والدارمي: متروك. وأما إسماعيل بن عياش فضعيف. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لعبد الله بن أحمد في "زوائد "المسند" وابن عدي في "الكامل" والمؤلف ورمز لصحته فتعقبه المناوي فقال قال ابن الجوزي في "الموضوعات" موضوع وابن أبي فروة اسمه إسحاق وهو متروك فيض القدير (٤/ ٢٣٢). ونسبه الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٦٢) لأحمد لا لابنه وهو وهم وقال: وفيه ابن أبي فروة وهو ضعيف. وأورده الألباني في "ضعيف الجامع الصغير وزياداته" (رقم ٣٥٣٣) وقال: ضعيف جدًا. (١) أخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٣٢١) من طريق ابن وهب عن مسلمة عن إسماعيل بن عياش عن رجل عن إسحاق به ولم بسم رجلًا وهو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وقد خلط ابن أبي فروة، في هذا الإسناد. وذكره السيوطي في "الجامع الصغبر" برواية المؤلف وحده ورمز له بصحته. فقال المناوي: والأمر بخلافه بل ذكر البيهقي بعدما خرج الحديث إسحاق بن أبي فروة تفرد به وخلط في إسناده وأما ابن عدي فقال: الحديث لا يصح إلا بابن أبي فروة وقد خلط في إسناده فتارة جعله عن عثمان وتارة عن أنس. (فيض القدير ٤/ ٢٣٢). وفي هذا الإسناد مسلمة بن علي هو الخشني متروك وكذا ابن عياش، فالإسناد هذا أيضًا ضعيف.