للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد، عن عوف، حدثنا أبو رجاء، عن سمرة بن جندب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في رؤياه قال: "فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا أخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه، فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر، فيفعل به مثلما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب، حتى يصح الأول كما كان، ثم يعود فيفعل كما كان فعل به في المرة الأولى، قال: قلت: سبحان الله ما هذان قالا: انطلق … "

• … فذكر الحديث، ثم قال في التفسير: "فأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه وعينه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه، فإنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق"

أخرجه البخاري (١) في الصحيح من حديث عوف.

[٤٤٨٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا أيوب، قال سمعت عكرمة يقول سمعت ابن عباس يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ، ومن تحلم كاذبا عذب، وكلف أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، صب في أذنه الآنك يوم القيامة"


= وأخرجه البخاري في الجنائز (٢/ ١٠٤ - ١٠٥) وأحمد في "مسنده" (٥/ ١٤ - ١٥) من طريق جرير بن حازم عن أبي رجاء به.
قوله: كلوب: هي حديدة معوجة الرأس.
يشرشر شدقه: أي يشققه ويقطعه.
(١) في التعبير (٨/ ٨٤ - ٨٦) من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن عوف به.

[٤٤٨٩] إسناده: رجاله موثقون.
• سفيان هو ابن عيينة.
وهو في ة مسند الحميدي" (١/ ٢٤٣ رقم ٥٣١).
وقد مر برقم (٤٤٣٩) فراجع هناك تخريجه كاملا.

<<  <  ج: ص:  >  >>