ومن نفس الوجه أخرجه ابن ماجه في الأدب (٢/ ١٢٣٢ رقم ٣٧٤٤) وأحمد في "مسنده" (٤١/ ٥) والطيالسي في "مسنده" (ص ١١٦) وابن الجعد في "مسنده" (١/ ٥٧٩ رقم ١٢٩٧) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٣/ ١٤٩ رقم ٣٥٧٢) - وابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٥٩٧) والمؤلف في "سننه" (١/ ٢٤٢٠) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٩/ ٧). وأخرجه البخاري في الشهادات (٣/ ١٥٨) من طريق عبد الوهاب، وأبو داود في الأدب (٥/ ١٥٤ رقم ٤٨٠٥) من طريق أبا الشهاب، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٤٦) من طريق وهيب ويزيد بن زريع، و (٥/ ٤٧) من طريق محبوب بن الحسن، كلهم عن خالد الحذاء به. قال الشيخ الألباني: إسناده صحيح، (صحيح الجامع الصغير ٧٠١٧).
[٤٥٢٨] إسناده: حسن. • معبد بن خالد الجهني القدري، البصري، ويقال إنه ابن عبد الله بن عكيم، ويقال اسم جده عويمر. صدوق، مبتاع، وهو أول من أظهر القدر بالبصرة. من الثالثة (ق). قال الذهبي: صدوق في نفسه، وقد وثقه ابن معين. (الميزان ٤/ ١٤١). والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٤/ ٩٨ - ٩٩) عن يزيد بن هارون، بنفس السند. كما أخرجه في "مسنده" (٤/ ٩٢، ٩٣) والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٣٥٠ رقم ٨١٥) من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم بتمامه. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٩/ ٥ - ٦) وعنه ابن ماجه في الأدب (٢/ ١٢٣٢ رقم ٣٧٤٣) عن غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم مختصرا على قوله (إياكم والتمادح فإنه الذبح". وقال البوصيري في "الزوائد": إسناد حديث معاوية بن أبي سفيان حسن لأن معبدًا الجهني مختلف فيه وباقي رجال الإسناد ثقات. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٣٥٠ رقم ٨١٦) عن مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري حدثنا أبي حدثنا سعد بن إبراهيم عن أبيه بلفظ "الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بورك له فيها، كما أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٣٥٠ رقم ٨١٧) من طريق منصور بن أبي مزاحم عن إبراهيم بن سعد عن أبيه ولفظه (اتقوا التمادح فإنه الذبح" قال الألباني: صحيح، راجع (صحيح الجامع الصغير رقم ٢٦٧١) و (الصحيحة رقم ١٢٨٤).