• عياش بن تميم أبو عبد الله السكري (م ٢٩٠ هـ) ذكره الخطيب في "تاريخه" (١٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩) وقال: وكان ثقة. • ابن شبرمة هو عبد الله. والحديث ذكره السيوطي في "حسن السمت في الصمت" (رقم ٢١) وفي "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بحسنه. قال العراقي: فيه ضعف فإنه من رواية إسماعيل بن عياش من الحجازيين (فيض القدير ٤/ ٢٤). قال شيخنا الألباني: حسن (صحيح الجامع الصغير ٣٤٨٦).
[٤٥٩٠] إسناده: رجاله ثقات. • سفيان، هو ابن عيينة. والخبر أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٥٧٩) من طريق عنبسة الخواص قال قال ابن عباس وهو في الطواف فذكر قوله. وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ١٨٨) من طريق سعيد بن جبير قال رأيت ابن عباس أخذا بلسانه وهو يقول فذكره. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٤٥) عن إسحاق بن إسماعيل عن سفيان عن إسماعيل بن مسلم عن ابن عباس به وفيه إسماعيل بن مسلم ضعيف الحديث. وأورده السيوطي في "حسن السمت في الصمت" (رقم ٣٣) ونسبه لابن أبي الدنيا والمؤلف. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص ١٢٥ - ١٢٦ رقم ٣٧٥) وابن أي عاصم في "الزهد" (رقم ١٧) وأحمد في "الزهد" (ص ٨٩) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٢٨) من طريق سعيد الجريري عن رجل قال رأيت ابن عباس قائما بين الركن والباب أخذا بثمرة لسانه وهو يقول: ويحك قل خيرًا تغنم أو اسكت عن شر تسلم، قال فقال له رجل: يا ابن عباس ما لي أراك أخذا بثمرة لسانك تقول كذا وكذا قال بلغني أن العبد يوم القيامة ليس هو على شيء أحنق منه على لسانه.