وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" (رقم ٤٨) عن أبي الربيع الزهراني، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٥٦٠) عن علي بن الجعد ومحمد بن يزيد، ثلاثتهم عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير به موقوفًا. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" وعزاه للطبراني والحاكم والمؤلف في "الشعب". قال المناوي: سكت المؤلف (السيوطي) عليه فاوهم أنه لا علة فيه، وهو اغزار بقول الحاكم صحيح وغفل عن تشنيع الذهبي في التلخيص والمنذري والحافظ العراقي عليه بان فيه العوام ابن جويرية قال ابن حبان وغيره: يروي الموضوعات ثم ذكر له هذا الحديث، وأورده في لا "الميزان" في ترجمة العوام وتعجب من إخراج الحاكم له. وقال ابن عدي في لا الكامل، (٢/ ٦٩٧) الأصل فيه موقوت على أنس، وقد رفعه بعض الضعفاء عن أبي معاوية- حميد بن الربيع- وقد قال يحيى: حميد كذأب، ومن ثم أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٣٤) وقال: العوام يروي الموضوعات وتعقبه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٣١٩ - ٣٢٠) فلم يأت بطائل كعادته. "فيض القدير" (١/ ٤٦٨). وذكره ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (٢/ ١١٤) وقال: سألت أبي عن هذا الحديث فقال أبي إنما يروى عن الحسن نقط وقال بعضهم عن أنس قوله. وأورده الألباني في "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" (رقم ٨٦٤) وحكم عليه بالوضع. سيعيده المؤلف في الباب (٥٧) وهو "باب في حسن الخلق".
[٤٦٢٩] إسناده: حسن. وما بين الحاصرتين سقط من الأصل. • عبد الله بن لهيعة، كثير الاضطراب، تقدم. • يزيد بن عمرو، المعافري، المصري. صدوق، من الرابعة (د ت ق). والحديث أخرجه الترمذي في صفة القيامة (٤/ ٦٦٠ رقم ٢٥٠١) عن قتيبة، والدارمي في الرقاق (٦٩٥) وأحمد في "مسنده" (٢/ ١٥٩) عن إسحاق بن عيسى، وأحمد أيضًا في "مسنده" (٢/ ١٧٧) عن حسن وإسحاق بن عيسى ويحيى بن إسحاق، كلهم عن ابن لهيعة به. =