للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امرأة كانت عند عائشة ومعها نسوة فقالت امرأة منهن: والله لأدخلن الجنة فقد أسلمت وما زنيت وما سرقت فأتيت في المنام فقيل لها أنت المتألية لتدخلن الجنة كيف وأنت تبخلين بما يعنيك وتتكلمين فيما لا يعنيك فلما أصبحت المرأة دخلت على عائشة فاخبرتها بما رأت وقالت: اجمعي النسوة اللاتي كن عندك حين قلت ما قلت فأرسلت إليهن عائشة فجئن فحدثتهن المرأة بما رأت في المنام.

[٤٦٥٦] وأخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدى، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، حدثنا طالوت، حدثنا عصام بن طليق، حدثنا شعيب عن أبي هريرة قال: قتل رجل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهيدا فبكت باكية فقالت واشهيداه! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما يدريك أنه شهيد فلعله كان يتكلم فيما لا يعنيه أو يبخل بفضل ما لا ينفعه"

وروي في معناه عن الأعمش (١) عن أنس وقيل عن الأعمش عن أبي (٢) سفيان عن أنس وهو مذكرر في باب السخاء.

[٤٦٥٧] أخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف ابن يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا السرى بن يحيى، حدثنا بكر بن عبد الله


[٤٦٥٦] إسناده: ضعيف.
• عصام بن طليق (بفتح أوله وتخفيف اللام) الطفاوي. ضعيف، من السابعة (صد).
• شعيب بن العلاء.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٥٧) وقال: يروي عن أبي هريرة وروى عنه عصام بن طليق. ولم يذكر له جرحا ولا تعديلا وفي النسختين سعيد مصحفا.
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٠٠٨) في ترجمة عصام بن طليق بنفس الإسناد.
وذكره المندري في "الترغيب" (٣/ ٥٤١) ونسبه لأيى يعلى والمؤلف عن أبي هريرة.
(١) أخرجه الترمذي في الزهد (٤/ ٥٥٨ رقم ٢٣١٦) وابن أبي الدنيا في "الصمت، (رقم ١٠٩).
وأورده الغزالي في لأ الإحياء، (٣/ ١٠٩) وقال العراقي: أخرجه الترمذي من حديث أنس مختصرا وقال: غريب ورواه ابن أبي الدنيا في "الصمت" بسند ضعيف.
سيأتي بهذا الطريق في الباب (٧٤) وهو "باب في الجود والسخاء" مسندا.
(٢) سيأتي المؤلف مسندا بهذا الوجه في الباب (٧٤) وهو باب في الجود والسخاء فنقوم هناك بتخريجه مستوفى.

[٤٦٥٧] إسناده: رجاله موثقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>