• إبراهيم بن رستم أبو بكر المروزى، الفقيه (م ٢١٠ هـ). قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس بذاك، محله الصدق، وقال ابن عدي: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال العقيلي: كثير الوهم. راجع "تاريخ بغداد" (٦/ ٧٢ - ٧٣)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٩٩)، "الثقات" (٨/ ٧٠)، "الميزان" (١/ ٣٠)، "الكامل" (١/ ٢٦١)، "اللسان" (١/ ٥٦ - ٥٨)، "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٥٢). • خارجة هو ابن مصعب أبوالحجاج السرخسي، متروك الحديث، تقدم. والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٣٧) من طريق الحسين بن محمد عن محمد بن عبد الوهاب بمثله. وأخرجه ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص ٥٠ - ٥١) من طريق علي بن الأزهر الرازي عن إبراهيم ابن رستم به بلفظ "صحبت عبد الله بن عون خمس عشرة سنة فما أظن الملائكة كتبت عليه شيئًا". ورواه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٧٤٧) من طريق عصام بن يوسف عن خارجة بن مصعب ولفظه "صحبت ابن عون ثنتي عشرة سنة ما رأيته تكلم بكلمة كتبها عليه الكرام الكاتبون".
[٤٦٨٩] إسناده: فيه شيخ المؤلف أبو الحسن الفقيه لم نعرفه. • أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد تكلموا فيه، تقدم. • خالد بن محمد بن خالد بن كولخش أبو محمد الصفار يعرف بالختلي (م ٢١٠ هـ) قال الدارقطني: صالح. راجع "تاريخ بغداد" (٨/ ٣١٧ - ٣١٨)، "السير" (١٤/ ١٨٧ - ١٨٨). والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٣٧ - ٣٨) من طريق أحمد بن إبراهيم عن أبي عبيد القاسم ابن سلام به ولم يذكر فيه "ولقد كان سليمان التيمي أترك للدنيا منه ولقد سقط له بيت فما رفعه حتى مات".