وراجع ترجمته في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ١٦٥). وهو في كتاب "ذم الملاهي" لابن أبي الدنيا (ص ٤٠ رقم ١٨) عن الشعبي بلفظ "لعن الله المغني والمغنى له".
[٤٧٥٢] إسناده: رجاله موثقون. • محمد بن عبيد بن سفيان مولى بني أمية والد ابن أبي الدنيا. ذكره الخطيب في "تاريخه"، (٢/ ٣٧٠) وقال: روى عنه ابنه أبو بكر -يعني ابن أبي الدنيا- أحاديث مستقيمة. • مروان بن شجاع الجزري أبو عمرو- ويقال عبد الله- الأموي مولاهم نزل بغداد (م ١٨٤ هـ). صدوق، له أوهام. من الثانية (خ د ت ق).
[٤٧٥٣] إسناده: حسن. • أبو إسحاق الطالقاق هو إبراهيم بن إسحاق بن عيسى البناني، صدوق يغرب. والأثر أخرجه الحكيم الترمذي في "المنهيات" (ص ٥٤) عن الجارود عن الفضل بن موسى به. (فائدة) قال أبو عبد الله الترمذي رحمه الله: فالغناء هو صوت فيه كلام ذو معاني فالصوت مهيج للقلوب خاصة، وما في الصوت من الكلام خاصة مهيج للنفوس، وما في الكلام من المعاني مهيج للهواء، وإن كانت هذه المعاني مما يدل على الله تنعم القلب، وأقبل إلى الله، وانقادت النفس تابعة له، ومال الهواء إليها ومعهما، وإن كانت هذه المعاني مما يدل على نبات النفس وشأن الدنيا وما لها وأحوالها، تنعمت النفس، ولذت وانقاد القلب أسيرا في يدها، ووجد الهواء سبيلا، والعدو إلى صرعته، ولذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"تغنوا بالقرآن" "وليس منا من لم يتغن بالقرآن" وقد ذهب بعض العلماء في تأويل هذا الحديث إلى الغنى فقال يستغني به عما سواه وليس هذا معناه ولكن تأويله من حسن الهبوب به والترويد والترجيع. راجع "المنهيات" (ص ٥٥). قوله: يصهل: أي يصوت، وقوله "ليهدر الفحل" أي يردد صوته في حنجرته. فتضبع الناقة: أي تريد الفحل وتشتد شهوتها، لينب: أي ليصيح.