للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو عبد الملك، عن القاسم عن أبي أمامة قال: عير أبو ذر بلالًا بأمه فقال: يا ابن السوداء وإن بلالا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فغضب فجاء أبو ذر ولم يشعر فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما أعرضك عني إلا شيء بلغك يا رسول الله؟ قال: "أنت الذي تعير بلالا بأمه " قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "والذى أنزل الكتاب على محمد أو ماشاء الله أن يحلف ما لأحد على أحد فضل إلا بعمل إن أنتم إلا كطف الصاع"

[٤٧٧٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو محمد ابن بنت أحمد بن إبراهيم ابن بنت نصر بن زياد، حدثني جدي، حدثني نصر بن زياد القاضي، حدثنا سلم بن سالم، عن شيخ من بني ليث، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي أمامة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا أمامة ما أنا وأمة سفعاء الخدين سفعاء المعصمين آمنت بربها، وتحننت على ولدها إلا كهاتين، وفرق بين السبابة والوسطى، والله أذهب نخوة الجاهلية وتكبرها بآبائها، كلكم لأدم وحواء كطف الصاع بالصاع، وإن كرمكم عند الله أتقاكلم، فمن أتاكلم ترضون دينه وأمانته فزوجوه"

سلم بن سالم البلخي غير قوي قد رواه عن رجل مجهول.


[٤٧٧٣] إسناده: ضعيف.
• أبوعمد ابن بنت أحمد بن إبراهيم ابن بنت نصر بن زياد هو عبد الله بن محمد بن زياد السمذي العدل (م ٣٦٦ هـ)،
•وجده لأمه هو أحمد بن إبراهيم بن عبد الله، أبو محمد النيسابوري، ابن بنت نصر بن زياد القاضي (م ٣٠٥ هـ): تقدما.
• نصر بن زياد القاضي بنيسابور.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ٢١٧).
سلم بن سالم البلخي أبو محمد ضعيف تقدم.
والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (٨/ ٢٤٥ رقم ٧٨٣٦) من طريق علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة مختصرا بلفظ ما أنا وامرأة سفعاء الخدين إذا حنت على ولدها وأطاعت ربها وأحصنت فرجها في الجنة إلا كهاتين وقرن بين أصبعيه".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور"- بدون ذكر الشطر الأول- (٧/ ٥٧٩) برواية المؤلف وحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>