راجع "تاريخ بغداد" (٧/ ١١٨ - ١٢٣)، "الميزان" (١/ ٣١٠ - ٣١١)، "الكامل" لابن عدي (٢/ ٤٥٧). وذكره الغزالي في "الإحياء" (٣/ ١١٩) وقال العراقي في ذيله: رواه ابن أبي الدنيا في "الصمت" وشيخه بشار بن موسى الخفاف ضعفه الجمهور وكان أحمد حسن الرأي فيه. وأورده المنذري في "الترغيب" (٣/ ٤٦٩) ونسبه للمؤلف وحده.
[٤٧٩٢] إسناده: رجاله ثقات. • عثمان بن عمر هو ابن فارس العبدي، ثقة. • كثير بن زيد هو الأسلمي صدوق، يخطئ. والحديث أخرجه الترمذي في البر والصلة (٤/ ٣٧١ رقم ٢٠١٩) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٧) وابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٣٨٥) من طريق أبي عامر العقدي عن كثير بن زيد، بدون ذكر قول سالم. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٧) عن أبي بكر أحمد بن سلمان الفقيه، بنفس الإسناد. وقال: هذا حديث أسنده جماعة من الأئمة عن كثير بن زيد ثم أوقفه حماد بن زيد وحده فأما الشيخان فإنهما لم يخرجاه عن كثير بن زيد وهو شيخ من أهل المدينة من أسلم كنيته أبو محمد لا أعرفه بجرح في الرواية وإنما تركاه لقلة حديثه والله أعلم. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٣٠٩) من طريق ابن أبي فديك، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٣٨٨) من طريق أبي أحمد الزبيري: كلاهما عن كثير بن زيد عن سالم بن عبد الله قال ما سمعت عبد الله بن عمر لعن إنسانا قط، وقال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا" وفي رواية البخاري "ما سمعت عبد الله لاعنا أحدا قط ليس إنسانا". كما أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (رقم ٦٦٣) من طريق وكيع عن كثير بن زيد به. قال الألباني: صحيح، (صحيح الجامع الصغير ٧٦٥١).