للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٩٦٥] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا علي بن إبراهيم الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا زياد بن الجصاص، حدثنا الحسن قال: لما أحس جندب بقدوم علي رضي الله عنه خرج راجعًا إلى المدينة، وتبعه بنو عدي ففعلوا يقولون: يا أبا عبد الله أوصنا رحمك الله، فقال: اتقوا الله، واقرءوا القرآن، فإنه نور الليل المظلم، وهدى النهار على ما كان من جهد فاقة، فإذا عرض البلاء فاجعلوا أموالكم دون أنفسكم، فإذا نزل البلاء فاجعلوا أنفسكم دون دينكم، واعلموا أن الخائب من خاب دينه، والهالك من هلك دينه، ألا لا فقر بعد الجنة، ولا غنى بعد النار، لأن النار لا يفك أسيرها، ولا يرأ ضريرها، ولا يطفأ حريقها، وإنه ليحال بين الجنة وبين المسلم بملء كف دم أصابه من دم أخيه المسلم، كلما ذهب يدخل من باب من أبوابها وجدها يرد عنها، واعلموا أن الآدمي إذا مات مدفن لأنتن أوله من بطنه، فلا تجعلوا مع النتن خبثا، اتقوا الله في الأموال والدماء، واجتنبوها ثم سلم وركب.


= وذكره السيوطي في "الدر المنثور"- الشطر الأخير فقط- (٥/ ٥٦٨) وعزاه لابن أبي حاتم وابن مردويه والخطيب.
وأخرجه البخاري في بدء الخلق (٤/ ٩٣) وفي الطلاق (٦/ ١٧٦) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٢٣، ٥٠، ٧٣، ١١١) ومالك في "الموطأ" (٩٧٥) وابن حبان في صحيحه، كما في "الإحسان" (٨/ ٢٢٣، ٢٢٤ رقم ٦٦١٤، ٦٦١٥) من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر مختصرا إلى قوله "يطلع قرن الشيطان".
كما أخرجه البخاري في الفتن (٨/ ٩٥) ومسلم في الفتن (٣/ ٢٢٢٩ رقم ٤٧) والترمذي في الفتن (٤/ ٥٣٠ رقم ٢٢٦٨) وأحمد في "مسنده" (٢/ ١٢١) من طريق الزهري عن سالم.
مختصرا إلى قوله "يطلع قرن الشيطان".
وأخرج أحمد ببعضه في "مسنده" (٢/ ٢٦) من طريق عكرمة، و (٢/ ٢٦) من طريق عقبة بن أبي الصهباء: كلاهما عن سالم به.

[٤٩٦٥] إسناده: ضعيف.
• زياد بن أبي زياد الجصاص، أبو محمد الواسطي، بصري الأصل. ضعيف. من الخامسة (ت). الحسن، هو البصري.
لم نقف على هذا الخبر من خرجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>