وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ١١٥٠) عن محمد بن عبد الله، وأبو داود في الأدب (٥/ ١٥٩ رقم ٤٨١٥)، ومن طريقه المؤلف في "السنن" (٧/ ٨٩) عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، كلاهما عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي به. ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٢٠ - ٢١ رقم ١٩٧٨٦)، وعنه أحمد في "مسنده" (٣/ ٦١) عن معمر عن زيد بن أسلم عن رجل عن أي سعيد الخدري. قال الألباني: صحيح. "صحيح الجامع الصغير" (٧٦٧٢). (١) مرّ الحديث برقم (٤٤٦٤) فراجع تخريجه هناك مستوفى.
[٥٠٤١] إسناده: رجاله ثقات لكنه منقطع. • أبو إسحاق هو السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني، ثقة، تقدم، لكنه لم يسمع من الزبير بن العوام. والحديث في "مصنف" عبد الرزاق (١١/ ١٦٠ - ١٦١ رقم ٢٠٢٠٠) بنفس الإسناد. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" عن عبد الرزاق وقال: عن الزبير بن العوام. وأورده الحافظ في "المطالب العالية" (٣/ ٥٧ رقم ٢٨٦٨) عن الزبير بن العوام. وقال: هكذا أخرجه أبو إسحاق في "مسند الزبير بن العوام" وهكذا رواه أحمد بن منصور الرمادي عن عبد الرزاق، ورواه زهير بن معاوية وغير واحد عن أي إسحاق عن الزبير بن عدي، ورواه غيرهم عن الزبير غير منسوب، فإن كان معمر حفظه فهو صحيح الإسناد، لكنه منقطع، وإن كان زهير حفظه فهو معضل. قلت -أعني الحافظ-: لكنه اختلف على عبد الرزاق عن معمر فإن إسحاق والرمادي قالا: الزبير ابن العوام، ورواه الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن الزبير غير منسوب. وقال شيخنا الألباني بعدما عزاه للمؤلف وحده: قلت: والزبير هذا إن كان ابن العوام فهو منقطع لأن أبا إسحاق- وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- فإنه روى عن علي وقيل إنه لم يسمع منه وهو -أعني الزبير- أقدم وفاة من علي، فلأن يكون لم يسمع منه أولى، ثم هو إلى ذلك =