للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ملحان، حدثنا يحيى هو ابن بكير، حدثني الليث، عن جعفر، عن بكر بن سوادة، عن عبد الرحمن بن جبير، أنه حدثه عبد الله بن عمرو بن العاص: أن أبا بكر الصديق تزوج أسماء بنت عميس بعد جعفر بن أبي طالب فأقبل داخلا على أسماء فإذا نفر جلوس في بيته، فوجد في نفسه فرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو بكر: وما ذاك أن رأيت بأسا؟ فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "برّأها الله من ذلك" وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخلن رجل على مغيبة إلا ومعه غيره".

قال عبد الله بن عمرو: فما دخلت بعد ذلك العام على مغيبة إلا ومعي واحد أو اثنان.

تابعه عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم.

[٥٠٦٢] أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو الطاهر حدثنا ابن وهب- ح.

وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو ابن الحارث، أن بكر بن سوادة، حدثه [أن عبد الرحمن بن جبير حدثه أن عبد الله بن عمرو بن العاص حدثه] (١) أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس فدخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهي تحته يومئذ فرآهم فكره ذلك فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: لم أر إلا خيرا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجلّ قد برأها من ذلك" ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "لا يدخل رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل أو اثنان".

رواه مسلم (٢) في الصحيح عن أبي الطاهر وهارون بن معروف عن ابن وهب.


[٥٠٦٢] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو طاهر هو أحمد بن عمرو بن السرح المصري.
• عمرو بن الحارث، أبو أيوب المصري، تقدما.
(١) ما بين المعقوفتين سقط من "ن".
(٢) في السلام (٢/ ١٧١١ رقم ٢٢). وأحمد في "مسنده" (٢/ ١١٧) عن هارون بن معروف ومعاوية بن عمرو كلاهما عن ابن وهب به.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (٧/ ٤٤٢ رقم ٥٥٥٨) من طريق حرملة =

<<  <  ج: ص:  >  >>